الجاسر نيوز – متابعات
أطلقت حركة جيش تحرير السودان، قيادة عبد الواحد محمد احمد النور نداءً عاجلاً للمنظمات الإقليمية والدولية، لتوفير الضروريات لإنقاذ النازحين الذين إستقبلتهم مناطق الحركة.
وقال عبد الواحد نور في “بيان” السبت 12 ابريل 2025م مع اندلاع الحرب العبثية المدمرة بين الطرفين المتحاربين، القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع، في 15 أبريل 2025، استمرت الأراضي المحررة التي تسيطر عليها حركة/جيش تحرير السودان في استقبال موجات نزوح جماعية من النازحين داخليًا من جميع أنحاء البلاد والمدن السودانية، هربًا من ويلات الحرب الوحشية إلى حيث يجدون ملاذًا آمنًا وأمنًا.
وأكد : نور أن الإدارة المدنية التابعة للحركة بذلت قصارى جهدها لتوفير الأمن، بينما تقاسمت المجتمعات المضيفة كل ما لديها مع النازحين، في وقت تكافح فيه السلطة المدنية لحركة تحرير السودان، رغم كل الصعوبات، لإقامة مخيمات إيواء لملايين النازحين، رغم شح الموارد المتاحة. ونتيجةً لذلك، وُجهت نداءات عديدة إلى المنظمات الإقليمية والدولية للتدخل، ولكن دون جدوى.
ونبه، مع النزوح الجماعي من الفاشر وضواحيها إلى منطقتي طويلة وجبل مرة، وما يصاحب ذلك من تزايد هائل في أعداد النازحين، تجد حركة تحرير السودان صعوبة بالغة في إيواء هذه الملايين من السكان دون مساعدة.
وأطلق رئيس حركة جيش تحرير السودان، عبد الواحد محمد احمد النور نداءً عاجلاً للمنظمات الإقليمية والدولية، لتوفير الضروريات لإنقاذ الأرواح، ولتزويد النازحين داخلياً بأدوات العمل والموارد والمهارات اللازمة للاعتماد على أنفسهم، وان وقت المساعدة قد حان.
