علي هجو : السلطات بالنيل الأزرق مارست تعذيب المدنيين حتي الموت

الجاسر نيوز – النيل الازرق
قال الامين العام لمبادرة المجتمع المدني باقليم النيل الأزرق الأستاذ علي هجو، أن الخلية الأمنية بالإقليم والتي يتبع قائدها للاستخبارات العسكرية ظلت تمارس القمع والتعذيب للمدنيين حتي الموت.
وكشف علي هجو في تصريح ل(الجاسر نيوز) ان افراد الخلية بالولاية يمارسون الضغط علي المعتقلين بالتعذيب الجسدي والنفسي للاعتراف، ومن ثم يتم تقديمهم لبعض القضاة ووكلاء النيابة المتعاونين مع الأجهزة الامنية في المحكمة.
وأكد وجود توثيق بحوزتهم لعدد من المواطنين الذين تمت محاكمتهم بتهم واهية وآخرين تم إطلاق سراحهم من بينهم نساء لم يسلمن من الانتهاكات، مشيراً الي ان الخلية الامنية تفتقد للإنسانية والقانونية.
وكشف “هجو” عن منع أسر ضحايا من زيارات أسرهم وانهم يتم تقديمهم للمحكمة عقب شفائهم من آثار الضرب والتعذيب.
وأشار الي ان الجرائم التي وصفها بالوحشية تقوم بها الخلية الأمنية وقيادات يقومون بممارسة ابتزازات كبيرة تجاه الضحايا، موضحاً أن الحركة الشعبية اصبحت مجرد غطاء فقط يتم استخدام أفرادها، ولكن هذا لا يعفيها من المتابعة لاحوال واوضاع المعتقلين لدواعي تعسفية وتصفية حسابات شخصية وسياسية نعلمها جيدآ.
وأتهم : رئيس اللجنة الأمنية بانه المسئول الأول من سلامة كل المعتقلين، مبيناً أن الاستخبارات العسكرية تمارس العنف والتعذيب المميت تجاه المتهمين في احيين كثيرة.
واكد الامين العام لمبادرة المجتمع المدني الأستاذ علي هجو، أن المبادرة لن تتهاون في الدفاع عن ضحايا إنتهاكات المدنيين بالإقليم، وأكد انهم سيقفون علي مسافة واحدة من أطراف كل الحرب التي مارس من اشعلوها الانتهاكات والجرائم ضد المدنيين، داعياً الي وضع حد لهذه الحرب التي وصفها بالمدمرة وذلك من خلال ممارسة الضغط على طرفي الصراع للجلوس علي طاولة الحوار والتفاوض، من أجل وقف نزيف الدم والدمار والمحافظة علي وحدة البلاد من التمزيق الاجتماعي والجغرافي.