مختصون : مصير مجهول يواجه مئات النساء المحتجزات في شندي ومدني بولاية الجزيرة

الجاسر نيوز – كمبالا
كشف مختصون عن وجود مئات النساء المحتجزات في شندي وسجون ود مدني بولاية الجزيرة، بتُهم تزوجهم من الدعم السريع واخريات بتهم التعاون وأنهن يعيشون اوضاعاً سيئة داخل السجون وطالبو بتقديمهم الي محاكمات عادلة.
وقالت الناشطة الاستاذة خالدة صابر في “ندوة” نقاشية تحت عنوان السودان عامان من الحرب تداعيات إنسانية وواقع مرير، التي نُظمت الثلاثاء 15 أبريل 2025م، في مقر المنظمة الأفريقية للحقوق والتنمية بالعاصمة اليوغندية كمبالا، وذلك للوقوف على تطورات الأزمة الإنسانية في السودان بعد مرور عامين على اندلاع الحرب، أن الانتهاكات الواقعة علي النساء كثيرة من بينها الاعباء الاجتماعية والاقتصادية والاجتماعية الي جانب البحث عن مناطق آمنة مع الأطفال.
واشارات الي ان النساء في دور الإيواء بالمدارس يعيشون اوضاع سيئة وقالت من بين أبرز تداعيات حرب 15 أبريل هي اغتصاب النساء والانتهاكات التي تعرضت لها الكثير منهن.
ومن ناحية قال المدير التنفيذي للمرصد الديمقراطي للشفافية والحقوق الاستاذ طارق محيسن في حديثه عن “الوضع الإنساني الراهن في السودان، تحديات الإغاثة ومستقبل الاستقرار” أن حرب 15 أبريل اثرت علي المواطنين من قبل طرفي الصراع وتسببت في نزوح 15 مليون مواطن مشيرا الي وجود ما بين كل 6 لاجئ في العالم بينهم سوداني.
وكشف عن معاناة برنامج الاغذية العالمي من عدم تسهيل دخول المساعدات في السودان وخاصة من قبل حكومة بورتسودان بعد ان ترددت كثيرا في فتح معبر ادري، وكشف عن إستيلاء الدعم السريع علي الإغاثة وقام بتوزيعها بصورة غير عادلة الي افراده.
وتابع : محيسن وجود 3.600 الف مواطن يعانون خلال السنتين من سؤ الأحوال وعدم توصيل المساعدات الي المناطق الأكثر تضرراً، وطالب برنامج الاغذية العالمي بالتدخل.
وقال ان برنامج الغذاء أكد وجود مجاعة في شمال دارفور وجنوب كردفان وخاصة بعد ان منعت حكومة بورتسودان إدخال الإغاثة بحجة إدخال السلاح.
وأشار طارق محسين الي كل الحروب في العالم مصحوبة بانتهاكات والحل يكمن في السعي لانهائها لا بدعمها وخاصة بعد ان اصبح طرفي الصراع يستثمرون إعلامياً في انتهاكات الطرف الآخر مؤكدا ان المتضرر الأكبر من هذه الحرب، هم المدنيين