سيّرت السلطة المدنية بالأراضي المحررة الواقعة تحت سيطرة حركةعبدالواحد محمد نور، أمس الثلاثاء 6 مايو 2025م قافلة إغاثة من منطقة جلدو الي النازحين في طويلة بولاية شمال دارفور.
وتأتي القافلة في إطار الجهود التي تبذلها حركة جيش تحرير السودان، لتوفير الحياة الكريمة لملايين النازحين بمناطق سيطرتها.
وتوقفت الإغاثات والمساعدات الإنسانية التى كانت تقوم بها المنظمات الدولية وبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة تجاه دعم النازحين في المنطقة.
واوضحت السلطة المدنية، ان القافلة الإغاثية هي مساهمات وتبرعات من الدائرة المدنية ب لوينج، مشيرة الي انها واجب إنساني وأخلاقي ووطني تجاه ضحايا الحروب والنازحين إلى الأراضي المحررة.
وكشفت ان القافلة تحتوي علي مواداً غذائية ووسائل إيواء وبعض المستلزمات الطبية.
وعبرت السلطة المدنية عن تضامنها من النازحين مؤكدة التزامها بالمسؤولية والوقوف بجانب الضحايا وعدم تركهم للموت والجوع والأمراض بعد أن نجوا من الموت بقنابل الطائرات ودانات المدافع.
وناشدت، المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية الوطنية والإقليمية والدولية، للقيام بمسؤلياتهم الإنسانية.
وكشفت السلطة المدنية بالأراضي المحررة الواقعة تحت سيطرة حركة عبدالواحد نور، عن وجود ملايين النازحين، حول جبل مرة، يفتقدون إلى ابسط مقومات الحياة ، وانهم يحتاجون إلى الغذاء والدواء والكساء والإيواء ، غير انهم يواجهون اوضاعاً إنسانياً كارثية ليس له مثيلاً في العالم.
