في قلب مدينة الضعين، حيث تتقاطع التحديات البيئية والاقتصادية، تتجلى قصة نجاح تستحق الإشادة، وحيث يقود المهندس الشاب حامد عبد الله الدكوم هيئة مياه ولاية شرق دارفور، متسلحًا بالإرادة والمعرفة، ساعيًا لتوفير المياه الصالحة للشرب لسكان المنطقة، رغم العقبات المتعددة.
واجهت مدينة الضعين فترة عصيبة تمثلت في توقف الشبكة الناقلة للمياه وتعطلها لفترة طويلة، بالإضافة إلى الحاجة الماسة لتنظيف الآبار، وتأخر استحقاقات العاملين لأكثر من ستة أشهر. ورغم هذه التحديات، أعلن المهندس الدكوم عن نجاح الهيئة في إعادة تشغيل محطات المياه بالمدينة، مما أعاد الأمل للمواطنين في الحصول على مياه نظيفة.
وأكد المهندس الدكوم على أهمية العمل المؤسسي والشفافية في إدارة الموارد، مشددًا على استعداد الهيئة لتنفيذ كافة التوجهات الحكومية، ودفع مستحقات الموظفين، مما يعكس التزامًا جادًا بتحسين بيئة العمل وتحقيق العدالة الوظيفية.
رغم الإنجازات، لا تزال الهيئة تواجه تحديات مثل زيادة الطلب على المياه، وتأمين التمويل اللازم لتوسعة الشبكات وصيانة البنية التحتية. ومع ذلك، فإن الرؤية التطويرية التي يتبناها المهندس الدكوم، والتي تركز على تحديث المحطات وتدريب الكوادر، تبشر بمستقبل واعد لقطاع المياه في الولاية.
تُعد تجربة هيئة مياه ولاية شرق دارفور تحت قيادة المهندس حامد عبد الله الدكوم نموذجًا يُحتذى به في الإدارة الفعالة والتفاني في خدمة المجتمع. وهي دعوة لتسليط الضوء على الكفاءات الشابة التي تسهم في بناء الوطن رغم الصعاب.
