… حتى عبارات الشجب والادانة الخجولة لم نسمعها من الجامعة العربية..
..كل ما لدي غوتيريش تجاهنا قولته الشهيره (انه يشعر بالقلق الشديد).
..لن نخضع ولن ننكسر مهما تكاثفت الضربات.
.. ارضنا وعرضنا حلال لهم عندما نكون جميعنا تحت الارض ..
.. نعم ان نظام ابوظبي بكل صلف وغرور وعنجهية وغطرسة مازال يواصل ضرباته تجاه المرافق والمنشآت والبنيات التحتية لبلدنا السودان.. هو يقوم بذلك بثقة وثبات لان خلفه دول تدعمه و تسانده..انها دول المؤامرة الكبرى الظالمة الحاقدة على الشعوب وعلى ثرواتها..والا لما تجرأ نظام أبوظبي على فعل كل هذا ببلدنا..انه عالم الغاب انه المجتمع الدولي صاحب الاجندة الخبيثة الذي يكيل بمكيالين..هم بهذا الذي يقومون به يهدفون الي تقويض الدولة وتغييب مؤسساتها ولكن هيهات لهم ذلك..
الغريب هو أن كل دول الإقليم من حولنا ما زالت تتفرج لما يجري في بلدنا من انتهاكات واضحة وصريحة تقوم بها الإمارات..الدويلة الشريرة التي تناست كل جمايل اهل السودان تجاهها..منذ تأسيسها في مطلع سبعينيات القرن الماضي..حيث لم تتجرا معظم تلك الدول بلفظ كلمة واحدة تدين بها الإمارات ما يعني أنها مَعجبة بتلك الضربات.
بل قد تكون مشاركة فيها خفاء…والا لماذا لم تتحرك لتصدع بقول الحق تجاه دولة لها حق السيادة على أرضها وهي عضو أصيل في كل منظومات المجتمع الدولي..كنا نتمنى أن نرى مواقف مشرفة وقوية من منظمة الأمم المتحدة وامينها العام تجاه مايجري في بلدنا لكنه كالعادة لم يخيب ظننا واكتفي بإطلاق عبارته الشهيرة..التي ظل يرددها في كل الأحداث الكبيرة التي تمر بها دول العالم..(انه يشعر بقلق شديد).
وكذا الحال لدي جامعة الدول العربية التي هي كذلك لم تغادر مربعها المعروف مربع الشجب والادانة..
.. لكن ليعلم العالم باسره ان شعب السودان لن ينكسر ولن يخضع مهما تكاثفت عليه الضربات..انه شعب صاحب ارادة وَصاحب شكيمة صلبه.
سيظل هذا الشعب عصيا على كل الدسائس و المؤامرات ولن يمررها الا على جسده..لن يقبل الشعب السوداني حياة الذل والإهانة وسيخوض هذه المعركة التي فرضت عليه بكل يملك..نعم انها معركته وفيها يستبسل وفيها يستشهد وفيها يبذل الغالي والنفيس من أجل وطنه وعرضه وارضه..ولن يسمح للتاريخ ان يكتب عنه في يوما ما انه تخاذل وتهاون في الدفاع عن بلده.. سيقدم هذا الشعب البطل دروسا في الثبات والقتال…يغيظ الأعداء ويعجب ويسر احرار العالم..
حفظ الله البلاد والعباد
تحياتي ٨مايو ٢٠٢٥م
