أخبار

تحالف تأسيس : يرحب بالتعاون علي إيقاف الحرب والضغط على قادة الجيش الرافضون للسلام

الجاسر نيوز – نيروبي


قال تحالف السودان التأسيسي – تأسيس لم تترك الحركة الإسلامية وكتائبها والجيش الذي اختطفته منذ انقلابها المشؤوم في يونيو 1989 مشيرا الي انها ارتكبت جرماً في حق الشعب السوداني.


وقال تحالف تأسيس في بيان اليوم الاثنين 26 مايو  بخصوص ثبوت إستخدام قوات الجيش للأسلحة الكيميائية، لم تقبل الحركة الإسلامية التي ثار الشعب عليها في ديسمبر 2019م أن تتخلى عن الحكم للشعب، وسرعان ما استخدمت جيشها وكتائبها الظلامية.


وتابع استولت الحركة الإسلامية على مؤسسات الدولة، وعطلت مسار الانتقال المدني الديمقراطي، وخدعت مع حلفائها الجميع تحت أسماء مختلفة وشعارات عديدة، وانقلبت على الحكومة المدنية الانتقالية في 25 أكتوبر 2021، ثم أشعلت الحرب في 15 أبريل 2023 بغرض العودة للسلطة.


وأشار التحالف الي إن قرار الخارجية الأمريكية في 23/5/2025، الذي أثبت استخدام جيش الحركة الإسلامية وكتائبها للأسلحة الكيميائية في حربهم ضد السودانيين، ليس بالأمر المستغرب ولا الجديد، لا سيما وتاريخ الحركة الإسلامية مليء بالجرائم، كاشفاً عن أكبر دليل هو مطالبة المحكمة الجنائية الدولية بتسليم المخلوع البشير وعبد الرحيم محمد حسين وأحمد محمد هارون.


ودعا تحالف تأسيس المجتمع الإقليمي والدولي لاستمرار كشف هذه الحقائق وفرض عقوبات على مرتكبيها، ورحب في الوقت ذاته بأي تعاون جاد من شأنه إيقاف هذه الحرب والضغط على قادة الجيش الذين يرفضون أي مساعٍ للسلام.


وأكد تحالف (تأسيس) بأن الحركة الإسلامية التي فصلت جنوب السودان وأشعلت الحروب في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق، مستغلة كذبة الدين تارة وسياسة “فرّق تسد” تارة أخرى، وأشعلت حرب الخرطوم وذبحت الأبرياء، لن تتورع عن استخدام جميع أنواع الأسلحة المحرمة دولياً.


وأكد التحالف ان قادة الجيش أنفسهم اعترفوا باستخدامهم القوة المميتة والخفية في مواجهة السودانيين من أجل استرداد حكم الحركة الإسلامية الذي انتزعته ثورة ديسمبر المجيدة.


ودعا تحالف السودان التأسيسي (تأسيس) السودانيين والسودانيات إلى الانتباه لمخططات هذه الفئة الإجرامية الضالة وجيشها، وتفويت الفرصة عليهم لجرهم إلى حرب أهلية تشتعل فيها نار العنصرية والقبلية، وتُراق فيها كل الدماء، كما كانوا ولا زالوا يدعون دائماً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى