الجاسر نيوز – متابعات
قالت مركزية مؤتمر الكنابي أن أحداث الإزالة التي شهدتها قرية الخيرات في شرق النيل بالخرطوم تعد إنتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي.
وقال مؤتمر الكنابي في “بيان” حول إزالة قرية الخيرات بشرق النيل بالخرطوم، الثلاثاء 27 مايو ان سكان منطقة الخيرات، ينتمي معظمهما إلى مجتمعات مهمشة تاريخيًا، وأنهم تعرضوا لعمليات طرد قسري وهدمت منازلهم بطريقة ممنهجة تتسم بدوافع عنصرية وجهوية.
وأضاف البيان ان هذه الممارسات تشكل جريمة ضد الإنسانية وفقًا للمعايير الدولية، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وطالبت المركزية باجراء تحقيق دولي مستقل وناشدت في الوقت ذاته الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بفتح تحقيق مستقل وشفاف في الأحداث، لضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات ومعاقبة المسؤولين عنها، ووقف العمليات القسرية.
ودعت مؤتمر الكنابي الحكومة السودانية إلى وقف عمليات الإزالة القسرية فورًا، واحترام حقوق السكان وتوفير الأمان، وحماية حقوق السكان.
وطالبت بعودة السكان إلى قراهم وارجاع ممتلكاتهم، والعمل على تعويض المتضررين بشكل عادل وشفاف، لاسيما تحقيق العدالة بمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، وضمان عدم تكرارها في المستقبل.
وأكدت مركزية مؤتمر الكنابي أن هذه الإجراءات تتنافى مع القيم الإنسانية والأخلاقية، ودعت المجتمع الدولي إلى القيام بمسؤولياته في حماية حقوق الإنسان في السودان، والعمل على بناء مستقبل يضمن العدالة والكرامة للجميع.
