الجاسر نيوز – كمبالا
أعلنت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد احمد النور عن إنتهاء ورشة عمل عقدت علي مدار خمسة ايام بمدينة عينتبي بدولة أوغندا.
وكانت الورشة أنطلقت في الفترة من 25– 30 في شهر مايو الماضي 2025م، حول القضايا السياسية والإنسانية، بمشاركة عبد الواحد محمد أحمد النور رئيس الحركة، ونائب رئيس الحركة عبدالله حران آدم، وأعضاء من المجلس القيادي الأعلى، مجلس التحرير الثوري، والمجلس التنفيذي.
وبحسب بيان حول إنعقاد الاجتماع الثاني للمجلس التنفيذي للحركة والذي صدر اليوم الاثنين، خاطب ختام الوشة كل من رئيس الحركة ونائبه الحضور، وأضاف ان اللقاء ناقش جملة من القضايا التنظيمية والوطنية، غير انه قدم تنويراً شاملاً حول الجهود التي بذلتها قيادة الحركة في إطار المبادرة التي تتعلق بتكوين أكبر جبهة مدنية لإيقاف وإنهاء الحرب.
وحثت الورشة أعضاء الحركة الي بذل المزيد من الجهود لتطوير الأداء التنظيمي، مع إعطاء الأولوية للقضايا الإنسانية التى يعيشها ملايين السودانيين لا سيما في مناطق سيطرة الحركة.
وشددت الورشة الي بذل كافة الجهود لإيقاف وإنهاء الحرب بالعمل والتنسيق مع كافة الذين يؤمنون بهذا الهدف، وضرورة تكوين أكبر جبهة مدنية لإيقاف وإنهاء الحرب لا تستثني سوي المؤتمر الوطني وواجهاته أو من يرفض.
وتابع : البيان الممهور باسم مسؤول القطاع الاعلامي والناطق الرسمي محمد عبدالرحمن الناير، في اليوم الختامي للورشة 30 مايو 2025م، حيث عقد نائب رئيس الحركة عبد الله حران آدم ، لقاءات مطولة مع مجلس التحرير الثوري والمجلس التنفيذي، كلاً على حدا، ثم تلتها لقاءات مع مسؤولي القطاعات، ثم لقاءات مع كل قطاع من القطاعات الأربعة.
وأشار البيان الي ان جميع هذه اللقاءات تناولت الشأن التنظيمي والإنجازات والنجاحات التي تحققت خلال الفترة الماضية، والإخفاقات والتحديات التي واجهت القطاعات.
وكشف البيان ان إجتماعات الورشة خرجت بتوصيات مهمة ستنعكس بصورة إيجابية على الأداء التنظيمي خلال الفترة القادمة.
