الشباب أمل الأوطان وثروة المستقبل .
بقلم/ ايوب محمد ( مجنق )
تزدهر الأوطان بشبابها، فهم القلب النابض لأي مجتمع والركيزة التى يقوم عليها بناء الحضارات والإنجازات .
الشباب ليسوا فقط القوة العاملة التى تحرك عجلة الإقتصاد وتنشط التنمية، هم أيضا صناع القرارات وقادة التغيير الذين يبنون المستقبل بتطلعاتهم وافكارهم المبدعة .
الشباب يمثلون الدم الذي يجرى فى عروق الوطن، وهم من يحملون راية التطور والابتكار ليضعوا اوطانهم فى مصاف الأمم المتقدمة، بعزيمتهم وقدرتهم الي التغيير، يتحول الظلام إلى النور، والفساد إلى صلاح، والضلال إلى هدى، لكن هذا الدور الفاعل للشباب لا يتحقق الا اذا أسس على مبادئ وأخلاق حميدة، وهو ما يعكس مسؤولية المجتمع فى تهيئة البيئة المناسبة لهم، من خلال تقديم الدورات التوعوية، وإطلاق المبادرات التى تستثمر طاقاتهم فى مجالات تخدم الوطن .
كما أن الأهل يقع على عاتقهم مسؤولية كبيرة فى غرس القيم النبيلة والمبادئ السامية منذ الصغر، ليصبح الشباب قادرين على التميز بين الخير والشر، واتخاذ قرارات واعية تعود بالنفع على انفسهم ومجتمعهم .
علي الشباب ان يستثمروا اوقاتهم وجهودهم في بناء انفسهم وخدمة مجتمعاتهم، مبتعدين عن مظاهر اللهو والرفقة السيئة التى تفسد الأخلاق وتهدر الطاقات .
الشباب مرحلة عمرية ليست دائمة، وإذا لم يستغلها الإنسان بالشكل المطلوب، فإن الندم يصبح ملازما له، لذالك علينا جميعا كمؤسسات وأفراد، أن نوفر لهم كل مايلزم لتطوير امكانياتهم وتحقيق أحلامهم .
الشباب هم ثروة اليوم وكنز المستقبل، وأساس كل تغيير نحو الأفضل .
ختاما شباب السودان : انتم الحاضر الزاهر والمستقبل الواعد، فأجعلوا من طاقاتكم أداة للبناء والتطوير، وتذكروا دائما انكم الأمل الذى ينهض به الوطن بين الأمم .
