(مطالبات) بوقف إزالة السكن العشوائي ونزع الأراضي دون سند قانوني بالسودان

الجاسر نيوز – متابعات
كشفت مركزية مؤتمر الكنابي بالسودان عن إزالة سوق المصفي بولاية الخرطوم، بمحلية بحري، وحدة الجيلي الإدارية.
وقالت المركزية في بيان الاربعاء 25 يونيو ان حكومة الأمر الواقع في بورتسودان، تواصل حملات الهدم والتهجير القسري ضد شرائح واسعة من أبناء الشعب السوداني.
ووصف البيان عمليات إزالة السكن العشوائي بالانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان، ودون مراعاة لأدنى ظروف الحرب أو الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية القاسية التي تمر بها البلاد.
واعتبرت ما حدث خطوة جديدة تعكس حجم التجاوزات.
وأوضح البيان ان السلطات المحلية بولاية الخرطوم، وبقيادة الوالي، اقدمت بتاريخ 24 يونيو على إزالة سوق المصفي في وحدة الجيلي الإدارية، دون سابق إنذار أو إجراءات قانونية، وبأسلوب وصفته بالوحشي لا يراعي معاناة المواطنين الذين تحملوا ويلات الحرب في تلك المنطقة.
واتهمت المركزية ما اسمتهم بفلول النظام السابق، متمثلة في إشارة لاعضاء المؤتمر الوطني، بممارسة فستد واسع النطاق في ملف الأراضي بجانب نهب ممتلكات المواطنين بطرق غير قانونية.
وكشف البيان وجود ممارسات فساد الأراضي بشكل منظم، وبإشراف من قمة هرم الدولة، ما يشير إلى وجود حماية سياسية لهذا الفساد من أعلى المستويات.
وأكدت مؤتمر الكنابي، عدم توانيها في الدفاع عن حقوق المواطنين في أي بقعة من بقاع السودان، وانها ستواصل في الوقت ذاته فضح هذه الممارسات الفاسدة التي أرهقت شعبنا.
وطالبت مركزية مؤتمر الكنابي، المنظمات الحقوقية الدولية والإقليمية بالتدخل العاجل، والضغط على حكومة البرهان للكف عن حملات التشريد الجماعي ونزع الأراضي دون تعويض عادل أو سند قانوني.