الجاسر نيوز – متابعات
اتهم مؤتمر الكنابي السلطات السودانية بإزالة مدرسة قرية الخيرات بشرق النيل شرقي الخرطوم.
وكشفت المركزية في بيان امس الخميس عن تحرك قوة نظامية يوم 24 يونيو الجاري إلى القرية وانها قامت بهدم ما تبقى من الملاجئ التي كانت تحمي الأطفال من حرارة الشمس.
وتابع البيان تدمير مدرسة القرية، التي شُيّدت بجهود الأهالي، بشكل كامل، بما في ذلك الفصول والمقاعد والكتب داخلها.
ووفقاً لشهود عيان، فإن القوة النظامية التي نفذت عملية الهدم تمت بقيادة ضابط برتبة عقيد، وعشر عربات وآليتين ثقيلتين (كراكات).
واوضحت المركزية ان القوة انطلقت من مقر حكومة الولاية ونفذت عملية التدمير بشكل كامل.
وادانت مركزية مؤتمر الكنابي بشدة ما وصفته بالفعل الوحشي وغير الإنساني.
واعتبرت الحادثة اعتداءً سافراً على المواطنين العُزّل، الذين يعانون من آثار الحرب وويلاتها.
واشار البيان الي إن هذا السلوك الإجرامي يعكس تجاهلاً تاماً لأبسط حقوق الإنسان، ويُظهر تمييزاً صارخاً قائماً على اللون والعرق.
واضافت المركزية ان ما يُعرف بـ”حرب الكرامة” لم تكن سوى أداة لتصفية المواطن السوداني البسيط، وانها دفعت البلاد ثمنها غالياً، حيث قضت على آمال الشعب السوداني بعد ثورة ديسمبر المجيدة.
وزادت ها هي قوى الظلام والردة تُعيد البلاد إلى مربع القمع والتهجير بدلاً من بناء مستقبل أفضل.
ووجهت مركزية مؤتمر الكنابي نداءً عاجلاً إلى المنظمات الدولية والإقليمية، للضغط على حكومة الأمر الواقع في بورتسودان لوقف التهجير القسري، خاصة في مناطق الهامش التي تعاني التهميش والعنف المستمر، والذي يُمارس على أساس عنصري.
