الجاسر نيوز – متابعات
إتهمت مجموعة “محامو الطوارئ” الاجهزة الأمنية بالتورط في مقتل الناشط بكري عبد الله أبكر أبوه، العضو بلجنة التغيير والخدمات في مربع 6 بحي الوحدة في الحاج يوسف.
وقالت المجموعة في بيان الخميس 26 يونيو أن بكري عبد الله اعتُقل من قبل قوة أمنية حيث اقتيد إلى المجمع الثقافي المجاور لسوق (6) مشيرة الي أنه “مركز احتجاز غير رسمي”.
وأوضح البيان أن وفات بكري حدثت أثناء أو بعد احتجازه، في ظروف وصفتها بالغامضة.
ووفقاً للمجموعة تشير الملابسات بوضوح إلى أن استهداف بكري جاء بسبب دوره المجتمعي وعضويته في لجنة التغيير والخدمات ضمن نمط متكرر لاستهداف النشطاء المدنيين.
وحملت محامو الطوارئ الأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة التي تُعد جريمة قتل تحت التعذيب وجريمة ضد الإنسانية.
وطالب البيان بفتح تحقيق حول ملابسات الاعتقال والتعذيب والوفاة ومحاسبة جميع المتورطين من المنفذين ووقف استخدام المرافق المدنية كمراكز احتجاز غير قانونية وإنهاء الاعتقالات التعسفية التي تستهدف المدنيين بناءً على نشاطهم السلمي.
وحذرت مجموعة محامو الطوارئ من استمرار هذا النهج مشيرة الي انه يكرّس الإفلات من العقاب ويهدد السلم المجتمعي وسيادة القانون.
