الجاسر نيوز – كوستي
أثار خطاب مفوض العون الإنساني الاتحادي خلال زيارته إلى ولاية النيل الأبيض الجدل وسط العاملين في الحقل الإنساني والإعلاميين، عقب الإشادة التي خص بها بعض منظمات دون غيرها.
واشاد الخطاب بمنظمة شرايين الأمل، في وقت غابت فيه الإشارات للعديد من المنظمات الوطنية والمحلية التي ظلت تعمل باستمرار في ظل ظروف إنسانية بالغة التعقيد.
وتباينت ردود الافعال حيث انتقد عدد من الصحفيين والناشطين عبر منصات التواصل الاجتماعي تجاهل جهود منظمات محلية لعبت دورًا بارزًا في توفير الغذاء والإيواء والدعم النفسي للنازحين.
ووجد تكريم جهات لم تكن لها أنشطة واضحة على الأرض في الفترة الأخيرة إستنكارا واسعاً.
وبالمقابل يشير كثيرين الي ان منظمة كلنا قيم – كوستي واخريات كان لهم الدور البارز عبر المطبخ المركزي وخدمة المتضررين.
ودعا عدد من المراقبين مفوض العون الإنساني محمد إدريس إلى ضرورة تبني معايير شفافة وواضحة في تقييم أداء المنظمات، حتى لا يُظلم من يعمل بصمت، وتُمنح فرص التقدير لمن يستحقونها فعلاً، خاصة في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي تمر بها البلاد.
