مقالات

الشيخ ود تمبول يكتب .. رسالتي إلى كل إنسان واعٍ

رسالتي إلى كل إنسان واعٍ

من الملاحظات التي ظهرت أثناء الحرب، هي ادّعاء البعض بأحقيّة الأغاني العامة، ونسبها إلى فئة معيّنة، أو حزب سياسي، أو جماعة مسلحة.

وللأسف، فإن هذه المفاهيم الخاطئة قد ترسّخت في أذهان الكثير من أبناء الشعب السوداني، وأصبحت تُشكّل خطرًا على المستمع أو المتلقّي.

👈 على سبيل المثال، إذا كان الشخص يستمع إلى أغنية وهو في منطقة خاضعة لسيطرة الجيش أو الدعم السريع، فقد يتعرّض للاعتقال أو حتى للتصفية، فقط بسبب نوع الأغاني التي يسمعها.

ففي مناطق سيطرة الجيش، قد يؤدي الاستماع إلى أغنيات الجراري أو رقصة المدروم إلى الاشتباه بالتعاون مع الدعم السريع.

وينطبق الأمر نفسه في مناطق سيطرة الدعم السريع، عند الاستماع إلى أغنيات ذات طابع تعبوي أو توجّه مختلف.

● ما أودّ الإشارة إليه، هو أن الأغاني ليست حكرًا على إقليم معيّن أو مجموعة معيّنة، باستثناء تلك التي تحمل توجهًا أيديولوجيًا واضحًا لحزب أو حركة ما. ما عدا ذلك، من حق الجميع أن يستمعوا لما يروق لهم من الأغاني، حسب ذوقهم الفني والثقافي.

وشكرًا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى