الجاسر نيوز – متابعات
نفت حركة جيش تحرير السودان بقيادة الاستاذ عبد الواحد محمد أحمد النور صحة الاتهامات الموجه للسلطة المدنية بالاراضي المحررة بفرض رسوماً على المجتمعات المحلية و المساعدات الإنسانية.
مشيرة الي ما نُسب إليها في هذا السياق عار تماماً من الصحة، و لا أساس له من الواقع.
وأكدت الحركة في بيان صادر من القيادة العامة للسلطة المدنية في الأراضي المحررة بدائرة طويلة، السبت 12 يوليو، ان جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد النور ظلت عبر نضالها الطويل متمسكة بالمبادئ و قيم الثورة الحقيقية والمتمثل في الحرية، العدل، السلام الاجتماعي والديمقراطية.
وجددت الحركة في البيان موقفها الثابت والأخلاقي تجاه قضايا الشعب السوداني و بالأخص النازحين واللاجئين.
وكما أبدت رفضها القاطع للمساومة بحقوقهم، مؤكدة أن موقفها الرافض للحرب “العبثية” منطلق من مبدأ إنساني نبيل.
وتابعت : تحرير السودان التقرير الذي نشرته منظمة تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بتاريخ 8 يوليو 2025م و تناقلته موقع سودان تربيون.
وإتهمت فيه السلطة المدنية بالأراضي المحررة دائرة طويلة، بفرض رسوماً على المجتمعات المحلية و المساعدات الإنسانية.
واعربت الحركة عن ادانتها و استنكارها بأشد العبارات ما تم تداوله مؤخراً من معلومات وصفتها بالمغلوطة و إدعاءات باطلة لا تمت للحقيقة بصلة.
مبينة أن الاتهامات تهدف بشكل واضح إلى تضليل الرأي العام، وتشويه الصورة الحقيقية لموقف الحركة و مبادئها الثابته إتجاه القضية الوطنية.
وأكدت تحرير السودان، أن ما نُسب إليها في هذا السياق عار تماماً من الصحة، و لا أساس له من الواقع.
ورفضت تلك الاتهامات جملة وتفصيلاً، مشيرة الي أن هذا الأسلوب الذي وصفته بالرخيص جزاءً من حملة ممنهجة تستهدف النيل من مصداقيتها وعرقلة جهودها، المشروعة في خدمة المجتمع و الدفاع عن قضاياه العادلة.
وطالبت الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية ومحاسبة كل من تسول له نفسه والترويج للأكاذيب وبث الفتن.
ودعا البيان الجميع الي الشفافية والصدق والأمانة، وتحري الدقة.
وأكدت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد أحمد النور إلتزامها بالمبادئ، وحذرت في الوقت ذاته من الإنجرار خلف الإشاعات المغرضة.
