الجاسر نيوز – القضارف
كشفت لجان مقاومة القضارف عن تعديات متكررة وخطيرة من مجموعات مسلحة تتبع لـ”الشفتة” الإثيوبية، علي مناطق بركة نورين، ود عاروض، وود كولي في محلية القريشة بولاية القضارف.
واضافت مقاومة القضارف في بيان الاثنين ان المجموعة استهدفت الأراضي الزراعية للمواطنين السودانيين، وامتدت إلي نهب المواشي والممتلكات الخاصة.
وتابعت قتل اعداد من السودانين في الاعوام السابقة، مما أثار حالة من الذعر والقلق وسط السكان المحليين.
وتأتي هذه الاعتداءات في توقيت حرج مع بداية فصل الخريف، حيث يبدأ المزارعون السودانيون التحضير للموسم الزراعي، وهو ما يجعل الاعتداءات أكثر تأثيرًا على الأمن الغذائي ومعاش الناس في المنطقة.
ولفتت مقاومة القضارف الي أن هذه التعديات ليست الأولى من نوعها، إذ تتكرر كل عام تقريبًا مع بداية موسم الزراعة، في ظل صمت مريب من قبل الحكومتين السودانية والإثيوبية، وعدم اتخاذ إجراءات رادعة لوقف هذه الانتهاكات.
رغماً من وجود معسكرات للقوات السودانية بالقرب من المناطق المتضررة، لكنها لم تقم حتى الآن بأي تحرك لصد المعتدين أو حماية المواطنين وممتلكاتهم.
وحذرت المقاومة من استمرار هذا الوضع دون تدخل حاسم يشكل تهديدًا مباشرًا لأمن واستقرار الحدود، ويضع علامات استفهام كبرى حول فعالية الوجود العسكري والأمني في المنطقة، ويزيد من معاناة المجتمعات الزراعية التي تواجه هذا التحدي وحدها كل عام.
ودعت لجان مقاومة القضارف السلطات السودانية إلى تحمل مسؤولياتها الكاملة تجاه حماية أراضي وممتلكات مواطنيها، والتحرك الفوري لوقف هذه التعديات المتكررة، وضمان أمن واستقرار الحدود.
