“منسقية النازحين” تدق ناقوس الخطر بشأن إنتشار الكوليرا بشمال دارفور

الجاسر نيوز – متابعات
دقت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين بالسودان ناقوس الخطر بعد تفشي وباء الكوليرا في مخيمات النازحين بولاية شمال دارفور، مشيرة الي ان الوضع حرجًا للغاية.
وحذرت : من ان يُودي الوضع الي الجوع والمجاعة وسوء التغذية الحاد بحياة الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات يوميًا.
وقال الناطق الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين آدم رجال، في بيان له أن الوضع الصحي بالمكسرات يشهد ،تفشيًا للكوليرا في دارفور، لا سيما في مخيم كلمة ومنطقة طويلة، أكبر مركز للنزوح في حرب ١٥ أبريل.
واضاف : “يُشكل هذا الوضع تهديدًا لمئات الآلاف من النازحين داخليًا الفارين من العنف في الفاشر ومخيمات زمزم وأبو شوك وأبوجا.
وأشار الناطق الرسمي إلي ان النازحين في المعسكرات يواجهون ظروفًا معيشية قاسية ومروعة، إلى جانب ندرة الخدمات الإنسانية، بما في ذلك مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي، مما يُسهّل انتشار المرض.
واكد المتحدث، إن العنف والقتال المستمر في الفاشر، يُجبر السكان على الفرار إلى منطقة طويلة.
وقال “نظرًا للعدد الهائل من النازحين في طويلة والانتشار السريع لوباء الكوليرا، يُشكّل هذا جرس إنذار يدقّ في هذه التجمعات الكبيرة في مناطق النازحين.
وتابع : الوضع ومخاوف النازحين بشأن إمكانية الحصول على المياه وخدمات الصرف الصحي والرعاية الطبية للحد من انتشار وباء الكوليرا في خضم موسم الخريف.
مشيراً الي أنهم لا يستطيعون الانتظار طويلًا في ظل الظروف المحيطة بهم.
ونوه ادم رجال إلي أنه رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها المنظمات الإنسانية الدولية ومنظمات المجتمع المدني وغرف الطوارئ والسلطات المحلية، إلا أن الأزمة تجاوزت قدراتها ولم تعد كافية لتلبية الاحتياجات العاجلة.
ودعا كل من يؤمن بالإنسانية على بذل جهود أكبر لتحسين هذا الوضع المتدهور.
وحثّ المجتمع الدولي على الشعور بالمسؤولية الأخلاقية، وفقًا لمبادئ القانون الدولي وإنسانية بلا حدود.
وقال الناطق الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين آدم رجال لقد عانى السودانيون معاناةً شديدة من الحرب والجوع والمرض وظروف معيشية قاسية، وما زالوا يعانون، واضاف : لا بد من وضع حد لهذه الأزمة المتراكمة التي خلقتها البشرية.