الجاسر نيوز – متابعات
رحبت مركزية مؤتمر الكنابي بالسودان بالعقوبات المفروضة على قائد ما يُعرف بـ”قوات درع السودان” واعتبرتها خطوة مهمة في تحقيق العدالة الدولية.
وكان مجلس الاتحاد الأوروبي، فرض الجمعة 18 يوليو الحزمة الرابعة من العقوبات، استهدفت القائد بالجيش “كيكل” والقائد بالدعم السريع “برشم”بالاضافة الي كيانين اقتصاديين، على خلفية استمرار النزاع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والذي تسبب في تدهور إنساني وأمني واسع النطاق منذ أكثر من عامين.
وقالت المركزية في بيان لها الجمعة 18 يوليو لم تغمض جفون الثكالى، ولم تجف دموع الأيتام والضحايا الأبرياء في كنابي البؤس والشقاء.
وأتهم البيان قوات كيكل بارتكاب جرائم وصفها بالوحشية بحق سكان الكنابي، وممارسة التطهيرٍ العرقي والإبادة الجماعية وانتهاكات ممنهجة لحقوق الإنسان.
واكدت مؤتمر الكنابي، أن لا سلام ولا عدالة ستتحقق دون محاسبة الجناة، وعلى رأسهم “كيكل”، الذي يجب أن يُقدَّم إلى محاكمة عادلة تضمن إنصاف الضحايا والمجتمعات المتضررة من سكان الكنابي، الذين تعرضوا لعقود من التهميش والاضطهاد.
وثمنت المركزية الخطوة التي اتخذها الاتحاد الأوروبي والشركاء الدوليون بفرض عقوبات على قائد “درع السودان”.
واعتبرتها تطورًا مهمًا في اتجاه تحقيق العدالة الدولية، وهي بمثابة اعتراف صريح بحجم المأساة التي لحقت بمجتمعات العمال الزراعيين وسكان الكنابي بوسط السودان.
وجددت المركزية تأكيدها في أن العدالة لن تسقط بالتقادم، وأن كل مجرم مهما طال الزمان، سيُحاكم على جرائمه.
