سياسة

قيادات نسوية : لا عدالة بدون المراة السودانية

قيادات نسوية:لا عدالة بدون المراة السودانية


كتب :حسين سعد


تمسكت قيادات نسوية بضرورة مشاركة المرأة السودانية في مسارات العدالة الانتقالية، لجهة توثيق الإنتهاكات الجسيمة التي طالت المراة السودانية وضمان الاعتراف بمعاناة الضحايا وإنصافهن، وقالت أن النساء نلن النصيب الأكبر من تداعيات النزاعات المسلحة ، وما تزلن تعانين من تبعاتها.

وطالبت بأهمية مشاركتهن في العدالة الانتقالية لتكون نقطة تحول في تعافيهن وإعادة أخذ دورهن بشكل حقيقي وفعال في المجتمع، وأن يكون للمرأة الحق في إسترجاع حقوقها وانصافها وسن قوانين ومحاسبة الجناة، وأشارت إلي إن طوال النزاع في السودان ظلت المرأة السودانية تقف شامخة كرمزٍ للمقاومة والصمود ، تحمل في ذاكرتها وقلبها وجسدها آثار عقود من العنف والانتهاكات والإقصاء، وفي مسارات العدالة الانتقالية

تبرز مشاركة المرأة السودانية كخطوة مفصلية لا توثق الماضي فحسب، بل تفتح الباب نحو مستقبل أكثر عدلاً وإنصافًا، وتقول الاستاذة هالة الكارب المديرة التنفيذي لشبكة نساء القرن الافريقي (صيحة) في حديثها مع (سودانس ربورتس)تُشكّل النساء السودانيات عصب مجتمعاتهن، إذ يُحرّكن الاقتصاد المحلي كمزارعات وتاجرات صغيرات، ويُعدّن المحرك والمساهم الرئيسي في اقتصاد الرعاية. أكثر من 40% من المنازل تُديرها نساء، يتخذن قراراتٍ حاسمة، ويحمين أسرهن ومجتمعاتهن، ويتطوّعن، ويُنقذن الأرواح.

من جهتها قالت المحامية رانيا ادم في حديثها مع سودانس ريبورتس )رغم الانتهاكات الواسعة التي تعرضت لها المرأة السودانية خلال الحرب، من قتل واغتصاب ،اختفاء قسري ،نزوح وتهجير قسري ، إلا أنهن ما زلن منخرطات في مسارات العدالة الانتقالية، وسعين لتوثيق الانتهاكات والمطالبة بمحاسبة الجناة.

في معسكرات اللجوء، والمناطق المتضررة من النزاع، تنشط نساء في جمع الشهادات، ودعم الناجيات، وتقديم رؤى واضحة حول المساءلة والإنصاف، وفي المقابل تضيف تضيف الاستاذة نهلة الخزرجي النساء في السودان هن جراب الحقيقه والعداله تاريخيا كل الحروب في السودان دفعت ثمنها النساء بطرق مختلفه ومتعدده أبرزها العنف القائم علي النوع الاجتماعي والنزوح والقهر والاغتصاب خصوصا بعد حرب 15ابريل2023التي استخدم فيها العنف الجنسي كسلاح اساسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى