الجاسر نيوز – متابعات
أعلنت حركة/ جيش تحرير السودان بقيادة الأستاذ عبد الواحد محمد أحمد النور، الأراضي المحررة الواقعة تحت سيطرتها منطقة كوارث بسبب تدفقات النازحين ونسبة للتكدس الكبير للسكان وعدم توفر مقومات الحياة الأساسية والدواء والرعاية الطبية اللازمة وظهور حالات الكوليرا.
ووجهت الحركة نداء إنسانياً عاجلًا للمجتمع الدولي والأمم المتحدة وطالبت بالتدخل الفوري لإنقاذ حياة أكثر من 7 مليون شخص يعيشون في ظروف إنسانية صعبة.
وقالت تحرير السودان اليوم الاحد في بيان ممهور باسم رئيس السلطة المدنية بالأراضي المحررة، مجيب الرحمن محمد الزبير انها تتابع أوضاع النازحين من قبل وبعد حرب 15 أبريل 2023م، حيث شهدت المناطق الخاضعة لسيطرة للحركة تدفقات هائلة للنازحين من مختلف مدن ومناطق السودان.
واضاف البيان مما جعلنا والمجتمع المستضيف أمام مسؤولية إنسانية معقدة لتوفير الخدمات الإنسانية الضرورية لإنقاذ حياتهم، بالاضافة إلى توفير الأمن والحماية لهم وفق ما يمليه علينا الواجب الوطني والأخلاقي ومبادئ القانون الدولي الإنساني.
ولفتت الحركة الي انها أطلقت عدداً من النداءات، خاطبت بها المجتمع الدولي، ممثلاً في الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الإقليمية والدولية.
واعربت عن اسفها بتحقيق فقط نسبة 35% من الإغاثة والمساعدات الإنسانية التى يحتاجها النازحين.
وتابعت تحرير السودان بتاريخ 21 يوليو 2025م ظهرت حالات لوباء الكوليرا في مخيمات النازحين، وان العدوى تنتشر بسرعة جنونية، نسبة للتكدس الكبير للسكان وعدم توفر مقومات الحياة الأساسية والدواء والرعاية الطبية اللازمة.
وشهدت معسكرات النازحين في طويلة وقولو حالات مؤكدة بوباء الكوليرا، حيث تفيد آخر الإحصاءات أن نسبة المصابين داخل مخيمات طويلة قد تجاوزت 1543 مصاباً، توفي منهم 154 شخص.
وبالنسبة الي معسكرات قولو انها شهدت ظهور 23 حالة إصابة توفي منهم 7 أشخاص.
وفقاً لتحرير السودان من المتوقع ظهور حالات أخري داخل الأراضي المحررة بسبب النزوح المستمر وضعف البنية التحتية داخل مخيمات النازحين وقلة الدواء والمنظمات العاملة في مجال الصحة، مما ينذر بكارثة إنسانية للنازحين والمجتمع المستضيف.
وطالبت الحركة المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية تجاه حماية المدنيين العزل.
وطبقاً لما ذكر حيث أعلنت حركة/ جيش تحرير السودان أن المناطق التي تقع تحت سيطرتها هي مناطق كوارث إنسانية، وعلي المجتمع الدولي والأمم المتحدة التدخل الفوري لإنقاذ حياة أكثر من 7 مليون شخص يعيشون في ظروف إنسانية وصعبة.
