الجاسر نيوز – متابعات
جدد حزب المؤتمر السوداني موقفه المبدئي الثابت برفض الانحياز لأي من طرفي النزاع المسلح بالسودان، وتمسك بخيار الحل السلمي كمسار وحيد لإنهاء الحرب واستعادة الحكم المدني الديمقراطي.
وقال الحزب في بيان صادر من امانة الاعلام اليوم الاثنين، انه تحمّل كلفة هذا الموقف بشجاعة، انطلاقًا من إيمانه العميق بأن الحل العسكري لن يؤدي إلا إلى تعميق معاناة الشعب السوداني، وجرّ البلاد إلى مزيد من الانهيار.
واشار المؤتمر السوداني الي ان هذا الموقف المتسق ساهم في الحفاظ على تماسك مؤسسات الحزب على مختلف المستويات، حيث لم تؤثر هزات الحرب بكل ما حملته من ضغوط وانقسامات إلا على عدد محدود من الأعضاء الذين اختاروا الاصطفاف خلف أحد طرفي النزاع.
مؤكداً السعي الي المضي قدمًا في مسيرة النضال من أجل تحقيق السلام في السودان، مدفوعين بفهم عميق لتعقيدات الحرب وتداعياتها، وبقناعة راسخة بأن بناء المؤسسات المدنية الديمقراطية وتنظيمها وتوسيع قاعدتها الشعبية هو السبيل الحقيقي لوحدة البلاد وصونها من مخاطر التشظي والانقسام.
وجدد المؤتمر السوداني الدعوة لوقف الحرب فورًا، والانخراط في مسار سياسي شامل يقود إلى سلام عادل وتحول ديمقراطي حقيقي.
واعرب الحزب عن رفضه الشديد لاي مواقف تراهن على الحرب وتعمل على تعطيل فرص السلام، أياً كانت الجهات التي تقف خلفها.
مبيناً ان السودانيون يستحقون وطنًا آمنًا لا تحكمه فوهات البنادق ولا تملي مصيره أصوات المدافع.
وأعلن المؤتمر السوداني في بيانه، إسقاط عضوية عشرة من أعضائه عقب انضمامهم لكيان سياسي جديد، وقال انه تابع، عبر وسائط الإعلام بيانًا أعلن فيه عشرة من أعضاء الحزب انضمامهم إلى كيان سياسي جديد.
واوضح بموجب هذا الانضمام تسقط عضويتهم تلقائيًا في الحزب، وفقًا لأحكام النظام الأساسي ولوائح الحزب الداخلية
