الشيخ ود تمبول يكتب .. معركة الوعي الشامل

تساؤلات؟؟
●هل في مؤسسة الدعم تجاوزات وأصوات عنصرية داخلها؟؟
ولماذا يمارس بعض من أعضائها التمييز القبلي والتمييز ضد المرأة داخل المؤسسة؟؟
○ وهل هؤلاء يمثلون الدعم السريع كمؤسسة أم يمثلون أنفسهم؟؟
أنت، كشخص داعم للمؤسسة، كيف تتصدى لتلك الظواهر؟؟
● أولًا، قبل كل شيء، الحمد لله القائل: (كل بني آدم خطّاء، وخير الخطّائين التوابون).
وأيضًا، الكمال صفة يختص بها الله وحده، أما نحن البشر فجميعنا نُخطئ ونُصيب، وهذا من المنظور الفطري لطبيعة الإنسان.
○ أما الدعم السريع كمؤسسة سودانية، فهي حتمًا لا تخلو من العيوب، لأن من ينتمون إليها ليسوا ملائكة أو أناسًا من خارج بقعة السودان، بل هم سودانيون مثلنا، عاشوا الظلم والتهميش، وكانوا شهودًا على ممارسات عنصرية مارستها الدولة ضدهم وضد مجتمعات وأقليات معينة.
كل هذا يقودنا إلى نقطة واحدة، وهي:
من مُورست ضده العنصرية، من الصعب أن ينسى تلك المرارات، ومتى ما وجد القوة، قد يثور!
وهذا أحد الأسباب التي دفعت بعض السودانيين للالتحاق بمؤسسة الدعم السريع.
ولكن المشكلة ان بعض هؤلاء حملوا السلاح، ليس دفاعًا عن قضية، ولا عن المؤسسة، ولا حتى عن الشعب، بل حملوه من أجل الثأر!
وهذا بحد ذاته كارثة.
فأي عقلية تفكر بذات النهج الانتقامي ضد أي مجتمع – حتى ولو كان من مجتمعات النخبة – فهي مرفوضة داخل مؤسسة الدعم السريع،
لأن من يتبنى قضية الشعب ويقاتل باسمه، يجب أن ينزع من نفسه عقلية الثأر، وأن يتقبل الجميع بصدر رحب، بغض النظر عن لونهم أو قبائلهم،
باستثناء أولئك الذين أجرموا بحق الشعب وصَدرت بحقهم إدانات دولية أو محلية.
نواصل__
#الشيخ يونس ود تمبول•