مقالات

الاديب شقيفة يكتب .. صحيفة الجاسر الإلكترونية: صوت من الهامش إلى المركز

في عالم تتكاثر فيه المنصات وتتزاحم الأصوات، تأتي صحيفة الجاسر الإلكترونية كمحاولة جادّة لكسر الحواجز بين الإنسان والمعلومة، بين المركز والهامش، بين السلطة والرأي الآخر.

ليست الجاسر مجرّد واجهة إلكترونية تنشر الأخبار، بل هي رؤية مستقلة تسعى لأن تكون مرآة للواقع، بلا تزييف، وبلا أجندة تُقصي أو تُقرّب. في ظل إعلام مأزوم، كثير منه صار صوتًا للحكومات لا للشعوب، تظهر الصحيفة لتُعيد طرح الأسئلة التي يُخشى طرحها، وتُسلّط الضوء على القضايا المنسية، وتُقدّم منبرًا لمن لا منبر له.

ما يميز الجاسر ليس فقط جرأتها في الطرح، بل روحها النقدية، وسعيها إلى ترسيخ الوعي المجتمعي. إنها تتعامل مع الصحافة كأداة تغيير لا كوسيلة ترفيه، وكجسر بين المعرفة والموقف، لا مجرد ناقلٍ للأحداث.

في هذا الفضاء الرقمي الذي تحكمه السرعة وتفتقد فيه كثير من المنصات للمصداقية، تحاول الجاسر أن تتمسّك بمبادئ الشفافية والمهنية والاستقلالية. وهي بذلك لا تخاطب الجمهور بعقلية الوصاية، بل تشاركه الفهم، وتدعوه إلى التفاعل، والتفكير، والمساءلة.

صحيفة الجاسر الإلكترونية ليست مجرد وسيلة إعلام، بل هي مشروع وعي، ورسالة صحفية، وتجربة تُبنى بالصبر والمصداقية وسط الضجيج.

#الجاسرصوت من لاصوت_له

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى