الطاهر اسحق الدومة يكتب .. خواطر ( الجهللة) علي (الحقائق) بأوهام( القوة)

بقلم/الطاهر اسحق الدومة
aldooma2012@gmail
خواطر ( الجهللة) علي (الحقائق) بأوهام( القوة)
حقا عندما يعدم المفلس (فكريا) يلجأ الي أدوات القمع( النفسية) التي تجسد سلوك مهترئ منغمس في الذات المتعصبة بالايدولوجيا المنكفئة اللاغية للاخر المتوهمة بعلو كعبها مترادفة مع العصبة العرقية الطامعة في اقصاء الاخر…والساعية للاستحواذ على السلطة والثروة من فوق جماجم الابرياء مع ادعاء اوهام التفوق… العرقي والثقافي والمادي.
تعج الساحة بالكثير من من يفتقدون النزول الي سوح الوعي بالرؤي والافكار ومع ذلك يدعون الفهم ويكتبون الكلمات ويرسمون الاشكال اوينقلون( المرسوم) ويتمشدقون بالهرج والمرج ولايدرون انهم يتناسلون (الوهم والعبط) عسي تغطي ما يخبؤونه بدواخلهم من جهل وافلاس….واحقاد التعنصر النابعة من التبختر والخيلاء.. ونقص الفهم.
تظل( الجهللة) والخواء الفكري عند البعض متلازمة محاولة علي الدوام فرض بوارهم الفكري (المأفون) علي الدوام بأنماط مختلفة من الأدوات (المفلسة) عسي يكتسحون بها( الحقائق) ويجردونها من ادواتها الأخلاقية ورؤاها الثاقبة وقيمها الوارفة في البحث
عن العدالة والكرامة الإنسانية..
يوجد أنماط من البشر ذات طباع حيوانية تتوارى خلف أهداف واجندة ذاتية ممعنة في الغاء الاخر واقصاءه حتي من الوجود قتلا او نفيا اوسجنا.. او إرهابا أو ارعابا أو(تجسسا و تقارير ا الي أجهزة القمع ).. ومع ذلك يظنون انهم يحسنون فعلا واعمارا ويزرعون قيما…. ولم يروا الاخرىن بتكويناتهم الفكرية والاثنية الا حثالات من البشر والنشاذ الفكري… الذي يتوجب عليهم رجمه وابادته اذا لم يرعووا لرؤيتهم..
في المقابل فئات ذات طبيعة إنسانية تسعي لتثبيت حقائق القيم الفطرية في الحب والمروءة وقيم العدالة وقبر كل ماهو ضد الاصطفافات الإنسانية الفارهة…في في الحضارة والثقافة… والعدالة والديموقراطية..
وحقوق الإنسان…
يظل هذا الصراع قائما وادوات انتشاره متوفرة ولكن من يحسن استعمال أدواته هو الذي ينتصر ويعلو فوق الافاق…