“شعار زائف.. وجرائم في الخفاء”
رفعوا شعار: “سليم القلب، لا أحمل للناس سوى الحب”
ولكنهم كانوا من أسوأ خلق الله على الشعب السوداني؛ نكّلوا بطلبة الجامعات شر تنكيل،
خُطف بعضهم ولم يُعثر لهم على أثر حتى يومنا هذا،
والبعض الآخر أُخذ أمام أعين زملائه، ثم عاد إليهم جسدًا بلا روح!
قالوا: “سليم القلب، لا أحمل للناس سوى الحب”
ولكنهم استهدفوا موظفي الدولة، وتسببوا في هجرة العقول إلى خارج الوطن،
حتى أصبحت المؤسسات تفتقر للكفاءات، وامتلأت بأناس غير مؤهلين!
قالوا: “سليم القلب، لا أحمل للناس سوى الحب”
لكنهم كادوا المكائد ضد كل من يختلف عنهم سياسيًا، فكريًا، بل وحتى مذهبيًا،
والأسوأ من ذلك أنهم فرّقوا بين أبناء الوطن، وساهموا في تفشي النعرات القبلية،
حتى أهل الفن والرياضة لم يسلموا من أذاهم؛
فكل من رفض الخضوع لتوجيهاتهم، كان مصيره التهميش أو الإبعاد،
أو التصفية عبر “حوادث مدبّرة”.
كل تلك الجرائم وما خفي كان أعظم…
والمؤسف حقًا أن الأغلبية غير الواعية من شعبنا قد ترى هؤلاء بأنهم “جماعة إصلاح ودين”،
تأثرت عقولهم بأنشودة: “سليم القلب، لا أحمل للناس سوى الحب”،
وصدقوا شعار: “لا لِدُنيا قد عملنا”!
(الشيخ يونس ود تمبول>>>
