«مقاومة الثورة» تتهم قوات الطواف المشترك بترويع وسرقة أكشاك المواطنين بأم درمان

إستنكرت لجان مقاومة الثورة في الحارة الثامنة بمدينة أم درمان ممارسات قوات الطواف المشترك، وهي القوة الأمنية المكلفة ببسط النظام في المنطقة، متهمة إياها بترويع السكان المحليين وتوجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة ضد أهالي الحارة.
وكشفت عن تورط القوة في عمليات نهب طالت عدداً من الأكشاك التجارية الواقعة أمام مستشفى النو التعليمي.
وحملت اللجان في بيان لها صدر امس القوات مسؤولية نشر الخوف والمعاناة بين المواطنين، مشيرة إلى أن العناصر نفسها التي يفترض بها حماية الأهالي وأصحاب المحال التجارية من اللصوص وعصابات النهب المنظم، هي ذاتها من تمارس أعمالاً وصفتها بالعنيفة وغير القانونية.
وأكد البيان، أن هذه التصرفات لا تمت بصلة إلى الانضباط العسكري أو السلوك المهني، بل تعكس سلوكاً أقرب إلى العصابات الخارجة عن القانون، وتسيء إلى صورة الدولة السودانية.
وأضافت اللجان، أن القوة الأمنية التي تتمركز أمام بوابة مستشفى النو وتأتي من خارج الحارة، تقوم بترهيب المواطنين وتنهب ممتلكاتهم، ما تسبب في حالة من الذعر والقلق بين سكان المنطقة، الذين باتوا يشعرون بانعدام الأمان في محيطهم اليومي.
وشددت اللجان على أن هذه التصرفات تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون والأعراف العسكرية، ووصفتها بأنها أعمال بربرية لا يمكن تبريرها تحت أي ظرف، مؤكدة أن كرامة المواطن وسلامته يجب أن تبقى في مأمن من أي تجاوزات، وأنها خطوط حمراء لا يجوز المساس بها أو استخدامها كأدوات ضغط أو ترهيب.
وأكدت لجان مقاومة الثورة على أن هذه القوات، التي وصفتها بالمنفلتة، تفتقر إلى أي رادع أخلاقي أو التزام مهني، وتُعد تجسيداً للفوضى التي تهدد استقرار المجتمع، مشيرة إلى أنها طالما نادت بضرورة وقف هذه الانتهاكات المتكررة التي تقوض الثقة في المؤسسات الأمنية وتزيد من حالة الاحتقان في الشارع السوداني.




