منسقية النازحين تعلن تسجيل 319 إصابة جديدة ووفاة 13 بالكوليرا في إقليم دارفور

الجاسر نيوز : متابعات
أعلنت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين تسجيل 319 حالة إصابة جديدة و13 حالة وفاة، في إقليم دارفور.
وكشفت المنسقية، في بيان لها الجمعة 29 اغسطس عن إجمالي الحالات منذ بداية تفشي وباء الكوليرا بلغ نحو 8,919 حالة إصابة، بينها 374 حالة وفاة.
وتابع البيان، تتصدر محلية طويلة بولاية شمال دارفور قائمة المناطق الأكثر تضرراً، بإجمالي 4,886 حالة إصابة و77 وفاة، مع وجود 58 حالة في مراكز العزل، بينها 44 حالة جديدة سُجلت اليوم.
وفي مناطق جبل مرة، بلغت الإصابات في قولو 1,310 حالات و52 وفاة، بينما سُجلت في نيرتيتي 96 حالة وسبع وفيات مع تسع حالات جديدة، وفي روكيرو 303 حالات و11 وفاة، بينها 48 إصابة جديدة اليوم. كما سُجلت في جلدو 89 حالة و12 وفاة، وفي فونجا 134 حالة وخمس وفيات، بينما شهدت ديرة بشرق جبل مرة 149 حالة وتسع وفيات مع 47 حالة بالعزل.
أما في مناطق أخرى من محيط جبل مرة، فقد سُجلت إصابات متفرقة بينها: فينا (10 حالات)، ليبا وبيلي سريف “حالتان بينها وفاة واحدة، دبو العمدة (17 حالة وثلاث وفيات)، ترتي (9 حالات)، إضافة إلى مخيم سورتوني الذي سجل 73 حالة بينها ثماني وفيات.
بالإضافة الي ولاية جنوب دارفور، سجلت 97 حالة جديدة بينها حالتا وفاة.
فيما سُجلت أعداد متزايدة في معسكرات النزوح، أبرزها: مخيم كلمة 435 حالة و64 وفاة، مخيم عطاش (222 حالة و55 وفاة، ومخيم دريج 130 حالة وأربع وفيات، إضافة إلى حالات جديدة في مخيم السلام.
وفي ولاية شرق دارفور، بلغت الإصابات في خزان جديد بمحلية شعيرية 96 حالة بينها 20 وفاة.
بينما تشهد ولاية وسط “زالنجي ومحيطها توسعاً في انتشار الوباء، حيث سُجلت في معسكري الحميدية والحصاحيصا 75 حالة بينها حالتا وفاة، وفي معسكر خمسة دقيق ثلاث حالات بينها وفاة واحدة، وفي أزوم غرب زالنجي 109 حالات بينها حالتا وفاة، وفي زالنجي المدينة 93 حالة، فضلًا عن حالات متفرقة في كامبو وير وأوركوم.
واكدت المنسقية، استمرار وباء الكوليرا في الانتشار في العديد من مناطق دارفور، ولا سيما في طويلة وجبل مرة وزالنجي ونيالا وخزنة جديد بمحلية شعيرية ومعسكرات النزوح.
ونوهت المنسقية، أن المرض إنتشر بمعدلات غير مسبوقة، رغم نقص الإمدادات الطبية ومراكز العزل، مؤكداً ان المنظمات الإنسانية والمتطوعين المحليين وغرف الطوارئ والسلطات المحلية يبذلون جهودًا جبارة لمكافحة المرض، إلا أن صعوبات وتحديات جسيمة لا تزال قائمة نتيجةً لتزايد معدلات الإصابة، مما يهدد حياة الناس ويمثل كابوسًا وكارثة إنسانية منسية في بلد مزقته الحرب والمجاعة والمرض.
ودعت المنسقية، منظمة الصحة العالمية والمؤسسات المعنية إلى اتخاذ إجراءات فعّالة وعاجلة لمنع هذه الحالة الصحية والإنسانية الطارئة التي تواجه المجتمعات السودانية في مناطق النزوح باقليم دارفور حيث ينتشر الوباء.