الجاسر نيوز – متابعات
نعت اللجنة التنفيذية، للإتحاد النسائي السوداني، ضحايا الحادثة الأليمة التي وقعت في قرية ترسين بجبل مرة في دارفور، والتي أسفرت عن خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، وتركت أثرًا بالغًا في نفوس الأهالي وكل أبناء الوطن.
وأكدت اللجنة التنفيذية، في بيان لها اليوم الخميس 4 سبتمبر، تضامنها الكامل في هذا المصاب الجلل، وعبرت عن وقوفتها إلى جانبهم في هذه اللحظات العصيبة.
ودعت الجهات المختصة إلى فتح تحقيق عاجل وشفاف للوقوف على الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وقوع هذه الكارثة، وإتخاذ الإجراءات الضرورية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
وأكدت اللجنة، على أهمية معالجة الأسباب الجذرية التي تُفاقم من معاناة المجتمعات الريفية والهامشية، وعلى رأسها نقص الخدمات الأساسية، وضعف البنية التحتية، والتهميش الإقتصادي والإجتماعي الذي يدفع بالقرى إلى حافة الأزمات.
ونوهت اللجنة التنفيذية للإتحاد النسائي السوداني، الي إن ما حدث في ترسين ليس مجرد حادثة عابرة، بل جرس إنذار يستوجب منا جميعًا – مؤسسات ومجتمعًا – وقفة جادة ومسؤولة للوقوف إلى جانب المواطن، وضمان حقه في الحياة الكريمة والآمنة .
