بقلم /الطاهراسحق الدومه…
aldooma2012@gmail
خواطر من)(تناسل ابليس)
حينما يتمخص الجهل معانا ميلاد التعصب العرقي والايدولوجي فإنه ينتج خواء وبوار فكري لن تستطيع العقول واؤلي الأبصار ان تجاري هذا اللهط والسخف. ومع ذلك تبقي مواده واجبة التعاطي معها ليتم فرز الضلال من الهدي والافتراء من الحقيقة …
هكذا سنن الله في العباد تمضي من لدن ابليس وهامان وفرعون وتلاميذهم واشباههم الذين تناسلوا ليصبغوا الباطل بالحق ويحاولون فرض( غثاءهم) علي الشعوب والمجتمعات المقهورة بقوة السلاح ترهيبا وبشراء الذمم ترغيبا..
المدهش في التناسل( الابليسي) قوة العين في الطرح فمنذ بدء الخلق والي اليوم… افرد له الخالق مساحة يتمرغ فيها وظن نفسه انه انتصر..
واستعجب بخيلاء رؤيته واستنبط حواريين علي شاكلته( ليبرطعو ) في الأرض ويفسدوا فيها احتياجات المواطن ويظن إنه بفساده وسفك الدماء إنه يحسن صنعا ويزرع خيرا… صورت لهم انفسهم انهم خيار من خير ولم يتخيلوا لحظة بوار وبؤس تفكيرهم وسوء تدبيرهم…
اعتقدوا خبثهم ومكرهم ذكاء انتصار وتأييد رباني فصدقهم ضعاف المجتمع وجهلاءه فغدوا يتنمرون بأنهم ممسكين بدفاتر دخول الجنان والنار…
نتاج البؤس والافلاس بوار الفكر ونضوب القيم والأخلاق تجسدت في أقوام من بيننا عاشوا بعز وكرامة فامتشقوها لانفسهم وحرموها علي غيرهم من لاينتسبون لبغاث وحثالات افكارهم..
استمرؤا صمت العدول من من تأنسنوا بالقيم الفطرية والربانية لم يجادلوهم أو حتى يعادوهم هجروا لهم الديار او تواروا خلف الصمت ليس انتظارا للانتقام الالهي منهم ولكن اعدادا وتجهيزا( للجهز) عليهم وهم في غيهم مرحبا مليون و ضلالهم يعمهون…
لم تفارق الدهشة عقلاء( الزمن) ومازال أشباه الابالسه يفتون
بالضلال….
