مقالات

من الساخر نادر التوم .. سخرية الواقع و واقعية السخرية

من الساخر نادر التوم

سخرية الواقع و واقعية السخرية

رحم الغيب 1

رسالة مثبتة :
كوني أنتقد الكيزان، هذا لا يعني أني قحاطي، و كوني أنتقد القحاطة فليس معناه أنني فلولي، و كوز مندس، و كوني احتفل بالمولد النبوى الشريف و أتوسل بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و أتوسل بآل البيت (عليهم السلام )و الصحابة رضى الله عنهم) و التابعين و الصالحين(عليهم الرضوان)، فهذا لا يلبسني تهمة الكفر بأي حال من الأحوال.
واحد!
ـ حينما انقلبت ثورة الإنقاذ، انقلبت.. هذا طبعا (كلام جديد) خال خوف، و الا قيل حينما قامت….
ـ لـما انقلبت على الحكم الديمقراطي بحجج، صار الوضع في زمان حكمهم مضاعفا آلاف المرات في السوء و السوق ابدا فقط بالدولار و حلل بقية خطاب الإنقاذ!
ـ و نحن (السودانيين) شعب طيب ، حينما يقول لنا شخص أنه يريد أن ينقذنا، (طوااالي بتنقذ ليو) ، حتى لو لم نكن نحتاج إنقاذ!ا
إثنان!!
ـ المهم في تلك الفترة كنا بين سادسة و المتوسطة،ترباس غنى:
ـ هبت ثورة الإنقاذ يوم الجيش للشعب إنحاز
ـ ترباس يعجبك في التلحين و الأداء و العمة الكبيرة، عمل لينا تطريب عالي، قمنا غنينا معه،
كنا بنحب الجيش شديد ما قايلين الشغل (بختلف)!
(3)
ـ و تاني جا فنان من رفاعة زي ما كان للثورة فنانين في أي مكان و كلهم نفس نظام: (قيادي في الحرية و التغيير)، يحملون صفة (فنان الثورة)
ـ المهم (عبد الله أبو)، و هذا اسم الفنان غنى لينا :
ـ ثورة مننا ثورة فينا
ثورة جات صادقة و أمينة
ثورة ألهبت المشاعر
لا تحزب لا ضغينة
ـ و بشيلوا معاو ككورس ناس زي الثورة (مننا وفينا)
ـ اها قمنا مع (أبو) غنينا
ـ فنان صوتو جميل و نحن صبيان بنخفظ و نغني و نتأثر .. أها غنينا معاو
ـ هي صادقة و أمينة الما بخلينا نغني شنو؟
ـ الثورة شغالة، الشعراء يكتبوا و القياديين في الصادقة و أمينة) يكتبوا و يغنوا، و مشاعرنا نحن التهبت شديد!
(4)
ـ ثم ولجنا المتوسط، ما شاء الله تبارك الله، نحفظ اي شي و بقينا نكتب شعر في الالهبت المشاعر و هبت دي، مستمتعين مع أصحابنا الشرفاء !!
ـ المهم في تلك الفترة ظهر لي صديق عزيز، قال لي ننشد سوا
ـ قلت ليو ناس البيت بكتلوني قال لي: يا زول نشيد ديني و الله اتكيفو منك قلت ليو يا زول نحن و الله بنحفظ و نسمع لكين نقول صعبة، قال لي انت (ما وطني)، قلت ليو كيف هسه ما حضرت الطابور و قلت نشيد العلم؟؟؟
ـ قال لي لا دا انشاد، يهدف و يصب في سبيل الثورة، قلت ليو (منتا و فينا) ابتسم اردفت صادقة و أمينة!
(5)
ـ صديقي هذا صار من زمن الجامعة مسؤولا كبيرا، و علمت قبل فترة أنه صار مسؤول كبيرا أكثر من جدا،
ـ و أحد اصدقائنا (التانين)، مدير لمكتبه مع أنه لا غنى، لا انشد معانا، لا كان وطني، كان بحب كرة السلة بس و ملاح البطاطس…
إنشادنا كان:
الله غايتنا و هل من غاية
أسمي و اغلى من رضى الرحمن
(أسمى و اغلى من رضا الرحمن)
ـ الشاهد في تلك الفترة كلنا غنينا، و فينا في الطاشرات من عمره، من مشي (العمليات) يعني غنا (بيان بالعمل)، (يله نفارق الحلة) عديل، ما زينا نغنيها و نحن ماشين التمرين و تاني نجي راجعين!
ـ و زعيم دعوتنا الرسول و ما لنا
غير الرسول محمد من ثاااني
غير الرسول محمد من ثاني
(صلى الله عليه وآله وسلم)
ـ الغريبة الواحد في ذلك الحين كان صوتو سمح، كان ممكن لو لقى دعم سريع، و ناس البيت وقفو جنبو كان بقى فنان الثورة !
للاعلان عبر مقالات الكاتب ارجو إ رسال رسالة عبر رقم الواتس 0121500148 للوصول لمئات الآلاف من المتابعين!
أسعار تنافسية للمؤسسات التعليمية و الصحية.
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه بقدر عظمة ذاتك يا أحد
ودعناكم الله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى