على صفيح ساخن نادر التوم

على صفيح ساخن نادر التوم
بين الوصافة و الصفر!
تسخينة : سوننغيدة يي أسونغو يي
تسخينة ثانية : و رجعنا تاااني!
(1)
ـ يستحق الهلال التهنئة على فوزه ببطولة سيكافا،،ليكون علامة فارقة في الحرب، حيث أبلى جيدا في المجموعات، و قدم مستويات مبهرة!
(2)
ـ و إن كان إعلامه قد قلل من قدر بطولة (الكؤوس الإفريقية) ـ مانديلا شخصيا ـ فهذا لكونهم لا يعرفون قدرها، أو قيمتها، و ليس لأنهم لم يحققوها!
ـ و كذلك لم يقتنع إعلامه و جمهوره ، بحكاية (سيكافات المريخ)، لكن هذا لا يعني أن البطولة ليست بطولة، إذ أن أي ناديا آخر كان يمكن أن ينالها (غير الهلال)، رغم اتهام المريخاب بأنها (الأضعف و الأوهن و الأكعب)
(3)
ـ تتويج الهلال بالبطولة، خطوة أولى في طريق بطولات كبيرة، فالقارية و الدولية، الطريق نحوها هو المحلية، و اعتراف أهل الهلال، بأنهم حققوا بطولة خارجية، هو خطوة في الطريق و الاتجاه الصحيح، لإحراز (الأميرة السمراء)، إذ أن البطولات تعترف بمن يعترف بها و تعطي من يعطيها!
(4)
ـ كنت قد جهزت هذا المقال، لتهنئة الهلال بسيكافا الابطال، و قد جهزت نفسي لتلقي حجارة من جماهير المريخ بسبب هذا المقال، و كمية من السب و التهكم، مع أن أمر البطولات و تحقيقيقها ليس حصريا على المريخ!
(5)
ـ لكن الحمد لله نجوت، بسبب أن منافس الهلال، كان أكثر رغبة، و لن اقول قوة، لأنني بصراحة لم اتابع المباراة، بل لم اتابع مباريات كثيرة، ربما منذ اندلاع الحرب اللعينة، و بسبب أن الهلال فرط في بطولة كانت في المتناول!
(6)
ـ الهلال لم يعط الخصم حقه، و جمهوره و اعلامه لم يعطي البطولة مستحقها، و كان همهم (تريقة) المريخ من البطولة، التي بدأت قبل النهائى فى أن المريخ حققها قبل عقود!
(7)
ـ المريخاب لوقت قريب، كانوا يسخرون من الهلالاب، في أن ( أسوأ مركز للمريخ في سيكافا هو أفضل مركز للهلال)، لكن الهلال بتحقيق الوصافة اليوم، ضرب بهذه المقولة (عرض الحائط)، إذ هو ثاني البطولة و وصيفها المفدي!
(8)
ـ و الاهم أننا كلما قلنا نبعد عن الرياضة، و الكتابة فيها، يعيدنا الهلال ب(نتائج ايجابية)، الهلال عاد للمركز الثاني بعد غياب 33 سنة، بعد تحقيق وصافة (البطولة العربية)، و كان قبلها قد حقق وصافة (افريقيا) ضد الاهلي، لتنضم هذه الوصافة لسجله، في كاسات الوصافة، و التي بالتأكيد سوف تدعم تصنيفه الافريقي، و تصنيف الكرة السودانية، و المريخ، الذي حقق آخر وصافة في 2007 ، اي قبل 18 عاما، حينما هزمه الصفاقسي برباعية في أرضه و وسط جمهوره!
(9)
ـ لكن المؤسف أن إعلام، و جمهور الهلال، لن يتخذ هذه الخطوة دافعا للتقدم، بل سيعود ليكتب، و يحكي و (يحلل)، عن رباعيته الأخيرة في شباك المريخ (في الدوري الموريتاني)، ـ بينما سيعود المريخاب الحكي عن مانديلا، البطولة التي (تفرتكت)، ـ حتى الحكومة التي حدثت في عهدها و صارت فلولا و اجزاء ممزقةـ !
ـ تخريمة: قال لي هناك من يكتب باسم (تخريمة)، و كمان اولى و تانية و تالتة، قلت فاليكتب، و ليعلم أن (تخريمة) مسجلة في المصنفات الأدبية و الفنية ـ مع كل اسماء اعمدتي و صفحاتي ـ في مصنفي (على صفيح ساخن) منذ 2009، حقنا الأدبي بس#
آخر قطرة : سيكافا
ـ السين مفتوحة و الواو مضمومة – البطل بالذهبية و الهلال ب(الفضية) لتدخل (دولابه)، مع الوصافات الما بتعرف ليها خرطة و لا في أيدها جواز صفر!
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه بقدر عظمة ذاتك يا أحد!
و هذه وصافتي
اقصد بصمتي