الجاسر نيوز – متابعات
قال مجلس تنسيق العمل القاعدي لغرف الطورائ بالسودان، ان ترشيحه، لجائزة نوبل للسلام 2025 اعترافا غير مسبوق بالتضامن الشعبي كحجر الزاوية للاستجابة الإنسانية في أوقات الصراع.
وأوضح المجلس، في بيان صحفي امس السبت، ان هذا الترشيح يسلط الضوء على شجاعة الآلاف من المتطوعين، وسط انهيار الخدمات وتصاعد العنف، أخذوا على خط المواجهة في مهمة حماية الحياة والحفاظ على كرامة الإنسان في أحلك الأوقات.
واضاف : لم يكن العمل الذي يحركه التضامن، والذي تجسده غرف الطورائ، خيارا ثانويا أبدا لقد كان ضرورة ولدت من المأساة.
ونوه البيان، لقد أثبتت غرف الطوارئ قدرتها على إنقاذ الملايين من الأرواح، وتوفير الغذاء، والمأوى، والرعاية الصحية، في بلد وصل فيه التشريد الجماعي إلى مستويات تاريخية وأكثر من نصف السكان في حاجة ماسة إلى المساعدة.
واشار المجلس، الي ان هذا الترشيح رسالة واضحة أن المبادرات الشعبية يمكن أن تحدث فرقا ملموسا، وتمثل التضحيات اليومية للمتطوعين في خط الدفاع الأول لمجتمعاتهم، وفي الوقت ذاته، هذه دعوة للمجتمع الدولي لزيادة الدعم وتعزيز قدرة هذه الجهود لمواصلة مهمتها.
وفي السياق تقدم المجلس، بامتنانه العميق لجميع موظفي الطوارئ ومتطوعيهم على أرض الواقع، وللمنظمات الإنسانية الدولية والمحلية، وللمجتمعات المضيفة، ولجميع الأفراد الذين جسدوا روح الشراكة والتضامن.
وقال : إن حماية الحياة وصون الكرامة من خلال التضامن ليس واجباً إنسانيا فقط بل إنه التزام مستدام ورسالة سلام لا يمكن عكس اتجاهها.
