الجاسر نيوز – متابعات
أعلنت شبكة أطباء السودان، عن ارتفاع نسبة الوفيات بين الأطفال والنساء بسبب سوء التغذية الحاد الناتج عن الحصار الممنهج لمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور.
وكشفت الشبكة في بيان لها اليوم الخميس عن وفاة (23) حالة خلال شهر سبتمبر الجاري فقط، بينهم (5) نساء حوامل، في ظل غياب الغذاء والدواء.
وأكد البيان، أن ما يحدث اليوم ليس مجرد أزمة إنسانية، بل جريمة ممنهجة تتمثل في حرمان المدنيين من حقهم في الحياة.
وأضاف : ان استهداف مواطني الفاشر بالمجاعة كسلاح حرب، وهو ما ينطبق تماماً على تعريف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وفق القانون الدولي.
وحملت الشبكة، الدعم السريع المسؤولية المباشرة عن هذه الكارثة من خلال استمرار حصارها للفاشر لأكثر من عام ومنعها لدخول المساعدات الإنسانية.
وإتهمت الشبكة، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بانهم شركاء في الجريمة بصمتهم وتقاعسهم عن التدخل رغم وضوح حجم المأساة.
وحذرت الشبكة، من إستمرار هذا الوضع مشيرة الي انه يعني دخول الفاشر في مرحلة إبادة جماعية صامتة بحق عشرات الآلاف من النساء والأطفال.
وقالت شبكة أطباء السودان، أن كل يوم تأخير في رفع الحصار وإدخال الغذاء والدواء هو حكم بالإعدام الجماعي على مواطني الفاشر.
وتسببت الحرب الدائرة، في السودان في أكبر أزمة جوع في العالم، حيث يواجه حوالي 25 مليون شخص – أي نصف سكان البلاد – جوعا حادا، ويعاني 3.5 مليون امرأة وطفل من سوء التغذية.
