أخبار

لجنة إسناد متضرري فيضان النيل الأبيض بالجزيرة أبا تكشف إجتماع لمواجهة التحديات بالمنطقة

الجاسر نيوز  – الجزيرة أبا

كشفت لجنة إسناد متضرري فيضان النيل الابيض بالجزيرة ابا، عن اجتماع طارئ لتبادل الآراء والأفكار حول كيفية مواجهة التحديات التي تفرضها الفيضانات في المنطقة.

وشدد الحضور على أهمية العمل الجماعي والتعاون بين مختلف الجهات لتحقيق الأهداف المنشودة.

وأصدرت لجنة إسناد متضرري فيضان النيل الأبيض- الجزيرة أبا بيان باسم ناطقها الرسمي احمد مصباح حمد، عقب إجتماع طارئ تراسه المدير التنفيذي لوحدة الجزيرة أبا، السيد جنابو، بمباني إدارة مياه الشرب بحضور عدد مقدر من الأعضاء، واستعرض تنفيذ القرارات السابقة ومشاريع التنمية التي تم إنجازها.

وأكد جنابو عاطف، على أهمية الجسر الحابس لمياه النيل، مشيداً بالخطوات التي تم إنجازها والتحوط لأي خطر فيضان في المرحلة المقبلة.

وأشاد عاطف، بلجنة الجسور لدورها الفعال في متابعة ما تم تنفيذه، واصفًا إياها بالعين الساهرة على البلد مؤكداً وجود آليات لتنفيذ العمل وتأمين مناطق الهشاشة.

واعرب عاطف، عن شكره للقائمين علي مشاريع التنمية بالحزيرة ابا بالجهد الشعبي الكبير في المياه خاصة بمنطقة التمرين وطيبة وتكسبون، وفي مجال التعليم، تجاه المدارس الثلاثة السلمابي وغار المهدي وبنت وهب المتأثرة بالفيضان.

وأشاد : بالعمل في مجال صحة البيئة،  بعد الدفعة القوية التي أحدثها وجود الوابور وترلتين.

وشهدت الجلسة مداولات وحوارات في القضايا المطروحة، ونقل البيان إشادات الأستاذ حامد تكسبون، مقرر اللجنة، بألاعضاء وصمودهم من أجل خدمة مجتمع أبا، مؤكدًا أن لا رجوع إلى الخلف.

وكما أشاد تكسبون بالدور الذي تقوم به لجنة صيانة الجسور واللجان المجتمعية للأحياء وجهودهم الشعبية في المياه والصحة والتعليم.

من جانبه، أكد السيد يعقوب، رئيس لجنة المنظمات، بضرورة الوقوف على الوعودات السابقة، خاصة المدارس المنهارة وغيرها، موضحًا أن المبالغ المخصصة للتنمية تحتاج إلى بحث ومتابعة.

ونوه يعقوب، إلى أن تدخل المنظمات يحتاج إلى المزيد للتقليل من حدة آثار الفيضان.

وفي السياق أوضح السيد أرباب، رئيس لجنة الجسور، أن الميدان الآن يحتاج إلى عدد 6 قلابات، دوزر، لودر، ومندالة، وان العمل  سينطلق خلال مطلع شهر 10 القادم، مبيناً أن قانون حماية الجسور ساري وان بلاغه مفتوح، ولا تهاون مع الجسور.

ومن ناحية أشادت الأستاذة نعيمة بالمجهودات المبذولة، خاصة في الطرق والمعينات التي قدمت من قبل المانحين، وقطعت : أن الحوجة ما زالت كبيرة.

والعام الماضي 2024م  غمرت المياه العديد من المدن والقرى في ولاية النيل الأبيض، وتسبب الفيضان في نزوح مايزيد عن عشر آلاف شخص من الحزيرة ابا الي مناطق مجاورة غير الخسائر الكبيرة في الممتلكات والبنية التحتية، مما زاد من معاناة السكان المحليين بالمنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى