أخبار

نعمات عطا تكتب .. المخدرات الخطر الداهم للمجتمع ..!




تُعد المخدرات واحدة من أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات في جميع أنحاء العالم  وخاصة في فترات الحروبات بل أصبحت تُشكل تهديدًا خطيرًا للشباب، حيث يمكن أن تؤدي إلى تدمير حياتهم وصحتهم وأسرهم وضياع مستقبلهم.

ولوقف الزحف المهدد الخطير الذي بات كائناً يمشي على قدمين فقد كانت الاستجابة الفورية وسرعة التدخل العاجل للمشاركة في الحملات المكثفة التي شهدتها ولاية الخرطوم قبل الحرب بعمل جادا لجعل الثقافة والإعلام  سلاحا لمواجهة العدو الفتاك.

وتشكل المخدرات عدو خطورة علي المجتمع اكثر من الحرب التي  شهدها  السودان، وبالمقابل ان توعية المجتمعات بأن للمخدرات اضرارا  لا تحدها حدود منها التأثير على الصحة حيث تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، مثل الأمراض النفسية والجسدية، ويمكن أن تؤدي إلى الوفاة.

غير انها لها تأثيراتها على الأسرة وقد تؤدي إلى تدميرها وتفككها، وتفكيك العلاقات بين الأفراد الي جانب التأثير المجتمعي ايضا تؤدي إلى زيادة الجريمة والعنف في المجتمع، وتؤثر على الأمن والاستقرار.

وكما هو معروف أيضا هناك اسباب تؤدي إلى الانتشار مثل الفقر والبطالة  انتشار المخدرات، حيث يلجأ الشباب إلى المخدرات هروبًا من الواقع الصعب، بجانب الضغوطات  الاجتماعية حيث يلجأ الشباب إلى المخدرات للتخلص من هذه الضغوطات والتوتر.

علي اية حال .. غياب الرقابة، حيث يسهل على الشباب الحصول على المخدرات في حالة عدم الحرص على الدور الرقابي بالاضافة الي غياب نشر الوعي حول أضرار المخدرات وآثارها السلبية على الفرد والمجتمع.

وبالتالي فإن تثقيف الشباب حول المخاطر المرتبطة بالمخدرات وتقديم بدائل صحية للتخلص من الضغوطات والتوتر وتعزيز الرقابة على مروجي المخدرات وتقديم العقوبات الرادعة لمن يتعامل او يتاجر بها يقلل من الخطر الذي يحيط بالمجتمع.

ومن هذا المنطلق يجب على الأسرة أن تلعب دورًا هامًا في الوقاية من المخدرات، من خلال توعية أبنائها حول المخاطر المرتبطة بها الي جانب تفعيل الدور الرقابي للمدرسة في الوقاية من المخدرات، من خلال توعية الطلاب حول المخاطر وهناك دور طليعي على المجتمع للحد من مخاطر المخدرات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى