الجاسر نيوز – متابعات
رحبت منظمة الدار بالمخرجات الإيجابية لمؤتمر الصلح بين قبائل التماس بين السودان و أفريقيا الوسطي و الذي توج بتوقيع مذكرة صلح بين المكونات المجتمعية في المناطق الحدودية.
و ثمنت المنظمة في بيان امس السبت الجهود الكبيرة التي بذلها أعيان القبائل و القيادات الأهلية و منظمات المجتمع المدني و الوساطة في سبيل تحقيق هذا الإتفاق الذي يشكل خطوة مهمة نحو تعزيز التعايش السلمي و الإستقرار في الإقليم
وأكدت المنظمة ان السلام الحقيقي لا يكتمل إلا بتحسين أوضاع الناس على الارض خصوصا في المناطق الحدودية التي عانت من النزاعات و النزوح و تشير الى ان محلية أم دافوق تضم اليوم أكثر من ألفي أسرة من النازحين و العائدين و اللاجئين السودانيين يعيشون في أوضاع إنسانية حرجة لا سيما مع دخول موسم الشتاء القارس في ظل نقص حاد في الماوي و الغذاء و الدواء
ودعت منظمة الدار جميع الشركاء المحليين و الدوليين الى توحيد الجهود من أجل دعم الأسر المتضررة و تأمين احتياجاتها العاجلة و ضمان ان تكون العملية السلمية مترافقة مع إستجابة إنسانية شاملة تضع الإنسان في مركز الإهتمام
وجددت منظمة الدار التزامها بالعمل مع المجتمعات المحلية لتعزيز السلام المستدام و العدالة و التنمية الإنسانية في دارفور و المناطق الحدودية
