أخبار

السلطان أحمد دينار يدين إستهداف القافلة الإنسانية بالكومة ويطالب بفتح تحقيق دولي

الجاسر نيوز  – متابعات

إتهم السلطان أحمد علي دينار (سلطان دارفور) القوات المسلحة السودانية باستهداف القافلة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة أثناء توجهها إلى مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، في ليلة الإثنين/الثلاثاء ٢–٣ يونيو ٢٠٢٥.

وأدان سلطان دارفور الهجوم الذي استهدف القافلة التي كانت تحمل مساعدات إغاثية إنسانية الي المدنيين، وحمل قوات الجيش والاطراف المتحالفة، المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات.

وفي بيان له اليوم الاربعاء 4 يونيو قال السلطان أحمد دينار أكدت وكالات دولية، على رأسها رويترز، نقلًا عن المتحدثة باسم اليونيسف السيدة إيفا هيندز، أن القافلة التي كانت ضمت شاحنات من برنامج الأغذية العالمي واليونيسف قد تعرضت لهجوم أثناء توقفها في منطقة الكُومة.

وكشف البيان ان الهجوم أسفر عن سقوط ضحايا من الطواقم الإغاثية في جريمةٍ ترقى إلى جرائم الحرب.

واشار سلطان دارفور، الي ان ما وقع ليس حادثًا منفصلًا، بل هو امتداد مباشر لمسار دموي مستمر من الجيش والاطراف المتحالفة، منذ بداية الصراع، في صورة جرائم موثقة وموصوفة دوليًا، تشمل استخدام الأسلحة الكيميائية في جبل مرة، ضد مدنيين.

وتابع : المجازر الجماعية التي ارتكبت في الأسواق والقرى، كما حدث في مجزرة سوق الكُومة مؤخرًا، والتي راح ضحيتها أكثر من 89 مدنيًا.

وكشف سلطان دارفور عن عمليات ذبح للأطفال والنساء وكبار السن، بأساليب وصفها بالوحشية توثّقها الشهادات والصور.

وأفاد : تم استهداف مباشر لمستشفيات ومساجد ومدارس وملاجئ مدنية، بالإضافة الي عرقلة المساعدات الإنسانية، وتجريم العمل التطوعي، فضلا عن شن حملات اعتقال واسعة ضد المتطوعين والناشطين العاملين في مجال الإغاثة.

وأضاف أن اتفاقيات جنيف الرابعة لعام 1949 تنص صراحةً علي أن “استهداف العاملين في المجال الإنساني أو عرقلة المساعدات أو مهاجمة المدنيين، يُعد جريمة حرب.”

وطالبت السلطنة بمحاسبة قيادة الجيش وفق آليات القانون الدولي الجنائي، دون تأخير أو تساهل.

ودعا سلطان دارفور الي فتح تحقيق دولي شفاف ومستقل بإشراف أممي، حول جميع الجرائم المرتكبة في دارفور، الي جانب توفير حماية دولية عاجلة للعاملين في المجال الإنساني والمدنيين.

وطالب البيان بمراقبة وحماية القوافل الإغاثية وضمان وصول المساعدات، كاجراء قانوني دولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى