الصحة : تعلن بدء حملة الإستحابة لوباء الكوليرا باستهداف (2.6) مليون مواطن بالخرطوم

الجاسر نيوز – متابعات
أعلنت وزارة الصحة الاتحادية، تنفيذ حملة الاستجابة لوباء الكوليرا بالتعاون مع وزارة الصحة بولاية الخرطوم في 12 وحدة إدارية بمحليات جبل أولياء، ام درمان، كرري، شرق النيل، وامبدة، كمرحلة أولى.
وكشفت : عن إستمرار الحملة والتي تستغرق 10 أيام إبتداء من غدٍ الثلاثاء 10 يونيو إلى الخميس 19 يونيو كمرحلة أولى .
وكانت اليونيسف في وقتاً سابق نبهت الي ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا في الخرطوم من 90 حالة يوميا الي 815 حالة يومياً في الفترة مابين بين 15 الي 25 من شهر مايو الماضي.

وأكدت المشرف الاتحادي على الحملة بالخرطوم مديرة صحة الأم والطفل بالإنابة سستر امل محمود في الاجتماع مع المشرفين الاتحاديين اليوم بمكتب المدير العام لوزارة الصحة بولاية الخرطوم بمقر الوزارة بمركز صحي عبودة، إكتمال كافة الاستعدادات لانطلاقة الحملة.
وأوضحت : ان الحملة تستهدف (2،611،041) مواطناً بالوحدات الإدارية المستهدفة، من الأعمار من سنة فمافوق.
ونوهت إلى استخدام الاستراتيجيات الثلاث والمتمثلة في المراكز الثابتة، المؤقتة والجوالة.
ولفتت امل محمود، إلى ان الاجتماع شهد توزيع المشرفين الاتحاديين على الوحدات الإدارية المختلفة.

ومن ناحية وجه المشرف الاتحادي عبد السلام بلال، بالحرص على تجويد الحملة وضمان وصول الفرق لكافة المستهدفين.
ولفت إلى وجود 12 مشرفاً اتحادياً بواقع مشرف واحد لكل وحدة إدارية، منوهاً إلى ان المناعة تصل ل65٪ والتي تزيد كلما تقدم العمر وتصل إلى 100٪ عبر تطبيق الاحترازات الصحية .
وفي وقتاً أعلنت اليونسيف عن تنفيذ استجابة متعددة الأوجه للكوليرا في ولاية الخرطوم، تستهدف المجتمعات المعرضة للخطر وتدعم البنية التحتية الحيوية للمياه، بما في ذلك توفير المواد الكيميائية لمعالجة المياه (البوليمر والكلور) ومولّد كهربائي بقوة 1000 كيلوفولت أمبير لضمان استمرار تشغيل محطة معالجة مياه المنارة التي تخدم أكثر من مليون شخص في كرري وأم درمان القديمة.
وأكدت اليونيسف مواصلة دعم تقديم خدمات التغذية المنقذة للحياة من خلال 105 برامج لإدارة المرضى الخارجيين في المرافق الصحية و4 مراكز استقرار في ولاية الخرطوم.
وطبقاً لتقارير تحتاج اليونيسف بشكل عاجل إلى 3.2 مليون دولار أمريكي إضافية لتمويل استجابة طارئة للكوليرا في ولاية الخرطوم، في مجالات الصحة، والمياه، والنظافة، والصرف الصحي، والتغيير الاجتماعي والسلوكي، للحد من انتشار المرض ومنع فقدان الأرواح.