أخبار

تزامناً مع تصريحات مستشار (الدعم السريع) الجيش يدفع بتعزيزات عسكرية للولاية الشمالية

الجاسر نيوز  – متابعات

أفاد شهود عيان بأن القوات المسلحة السودانية اليوم دفعت بتعزيزات عسكرية إلى الولاية الشمالية.

والثلاثاء أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على منطقة جبل كسو في العوينات، الواقعة على الحدود الليبية المصرية.

وبالمقابل انسحبت قوات الجيش من منطقة (المثلث) مبينة ذلك في إطار ترتيباتها الدفاعية لصد العدوان، متهمة قوات خليفة حفتر الليبية (كتيبة السلفية) بالمشاركة في الهجوم بغرض الاستيلاء علي المنطقة.

وجاءت تلك الخطوة بعد ساعات من سيطرة الدعم السريع علي “جبل كسو” في العوينات الحدودية.

وقال مستشار قائد الدعم السريع، الباشا طبيق، إن سيطرة الدعم السريع، على منطقة “المثلث” تُعد نقطة فاصلة في تطور الحرب بالسودان.

وأضاف “طبيق” في تغريدة اليوم الخميس على منصة “إكس”، أن السيطرة على “المثلث” تنقل الحرب إلى ولايتي الشمالية ونهر النيل.

وقال طبيق أن ‏ منطقة المثلث  إستراتيجية عسكريا” وإقتصاديا” وأمنيا” ، و تمثل التقاء إستراتيجي وجغرافي بين السودان،  مصر ، ليبيا  وهي ركن أساسي من أركان الأمن القومي السوداني بمفهومه الشامل.

واعتبر الباشا طبيق تحرير منطقة المثلث نقطة فاصلة في تطور الحرب السودانية غير انها تنقل الحرب إتجاه ولايات الشمالية ونهر النيل التي حاول البرهان جاهدا” أن يجنب هذه الولايات الحرب بنقله المعركة من محور الصحراء إلى كردفان.

وأشار المستشار إلي أن الولايات الشمالية هي المصدر الرئيسي للنخب الحاكمة في السودان منذ الإستقلال وهي الوريث الرئيسي للمستعمر في السودان التي إستبدلت الإستعمار الأجنبي بإستعمار وطني إستمر لعقود من الزمان

مشيرا إلى أن منطقة المثلث ظلت بؤرة إستخدمتها إستخبارات الجيش والاطراف المتحالفة لتهريب المخدرات والإتجار بالبشر وتصدير الإرهارب وتهريب السلاح إلى الجماعات الإرهابية إلى دول الجوار.

و أضاف “عملت الإستخبارات العسكرية وحركات الكفاح على سرقة وتهريب ثروات الشعب من المحاصيل النقدية والمعادن والثروة الحيوانية لتمويل أنشطتها التي وصفها بالإرهابية وحربها ضد الشعوب السودانية مستقلة منطقة المثلث الإستراتيجية.

و رأي الباشا طبيق أن تحرير منطقة المثلث الإستراتيجية يعزز فرص التنسيق والتعاون مع دول الجوار لمحاربة الإرهاب والإتجار بالبشر والجرائم العابرة للحدود، كما يسهم في استقرار المنطقة والحد من الأنشطة العدائية التي تهدد الأمن والسلم الدوليين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى