مصطفي باخت (ابو وعد) يكتب .. ما أخذ بالجهل لا يسترد إلا بالوعي والارادة

“الحق أبلج”
مدخل أول:
الأشرار في السودان كثر، وهم العدو التاريخي للشعب السوداني، معرفون بشكل دقيق من خلال شواهد ومعطيات تجربة الحكم الوطني الزائف. هم العقلية الالغائية الاقصائية، نخبة دويلة الفصل العنصري الكيزانية، أصحاب الامتيازات التاريخية “عسكريين ومدنيين”، اتخذوا من مدينة بورتسودان مكاناً لممارسة هواياتهم في الانتقام ،التشفي والتصفيات. في سبيل العودة للسلطة مرة اخري علي حساب الدموع والدماء والاحزان، وخراب ودمار الاوطان. هو وأذرعهم من الكتائب الارهابية وخلاياهم الأمنية، بقيادة الجنرالات “ياسر العطا، وعبد الفتاح البرهان.
مدخل ثاني:
وليعلم أحرار شعبنا الصامد الصابر، أنه إذا اتحدنا وامتلكنا الإرادة والوعي الكافيين، ووجهنا إمكانياتنا العقلية وقوانا البشرية والعسكرية والاعلامية ضدهم بتجرد والتزام، فستتوقف الحرب ويتحقق السلام، وتنتهي الانتهاكات، وتقام العدالة لصالح الضحايا في وطن يتخلق من جديد، يصون الحقوق ويحفظ كرامة الشعب السوداني، وليس كرامة الأشرار المجرمين، الذين يلعبون دور الضحية الآن من خلال استغلال أوجاع والآلام المواطنين التي تسببوا فيها بإشعالهم الحرب في حكومة الفصل العنصري الكيزانية النخبوية التي اتخذت من بورتسودان وكراً لممارسة التنكيل بالمواطنين، وممارسة التضليل الإعلامي الممنهج، وتحرم غالبية السودانيين في اقاليم دارفور وكردفان والنيل الازرق والجزيرة والوسط من التمتع بحقوق المواطنة، وتمارس كذلك التميز علي أساس اللون والشكل والجنس والجغرافيا والقبيلة واللغة انتقاماً منهم، بدواعي الحواضن والتعاون زيفاً وبهتاناً.
وما أخذ بالجهل لا يسترد إلا بالوعي والارادة.