مقالات

من الساخر نادر التوم سخرية الواقع و واقعية السخرية

من الساخر نادر التوم
سخرية. الواقع و واقعية السخرية

///////////////////////////////////
رغيفة بي ماكستيلا ( دبل ليو)!
///////////////////////////////////
أريد أن أطوف بكم في تشبيهات و مقارنات بليغة، أو (بوليغة) من المبالغااا، أو باليغة بين قوسين بالغة التعقيد!
(,1)
ماذا تلاحظون هذه الأيام على الرغيف، بعد أن صارت (الستة بي الف )، ما يعادل مائتا جنيه للقطعة، للخبزة، العيشة الواحدة!
ما لاحظتو شئ؟
كدا فكروا شوية!
انا لاحظت غايتو
بقت (منفخة) صاح؟؟ زي التقول حررت البلد دي هي!
عارف دي زي شنو يا مولانا؟
دي زي المسؤول لما يجي للمعلمين في امتحانات الشهادة مراقبة ، كنترول، …. إلخ
و يقول ليهم إن شاءالله ح نزيد ليكم مرتباتكم، و في (مفاجآت أخرى) كتيرة، إنتو بس انتهوا لينا (سريع سريع)، يقومو شنو؟ يقومو يتنفخو زي الرغيف ابو 6 بي الف دا ، و يجتهدوا، بعد ما ينتهو، لا بلقوا في زيادة و لا شئ، برجعو زي زمان!
طيب هسه دا علاقتو شنو بالرغيف المنفخ ؟
كيف علاقتو شنو؟
ما متذكرين لما كان عشرين بي الف ؟؟ ما كان منفخ؟ و 10 ؟؟ منفخ برضو صاح؟
يعني الرغيف برجع تدريجيا (زي الكهرباء)، لي حجمو الطبيعي ( الما منفخ)، لما كان عشرة بي الف، يعني الزيادة دي (وهمية ساي)، زي زيادة المرتبات في زمن الامتحانات، يعني باختصار (نفخة كدابة)!
(2)
اها و الماكستيلا دي موضوعها شنو؟؟؟
عشان الأسم ما يبقى غريب، اتخيل كاسة (تبخة) الفازلين الصغيرة، اتخيلتها؟ اها ملانة شنو؟
ماكستيلا ؟؟ لا ياخ ما ما كستيلا، ملانة فازلين…
اها شفت الماكستيلا نفس العلبة ، لا ياخ ما ملانة فازلين ملانة ماكستيلا البتشبه النيوتيلا، شوكولاتة سائلة طيب كاكاو مخلوت….
شكلكم لم تفهموا بعد، ربما بعد المقارنة يتضح الأمر!
هل ملأت أنبوبة غاز قريب؟
اها مليت بي كم؟
كم؟
يا اخوي انت شكلك ما مليت قريب، الشغل مشي لي شارع (الستين)..
آها لاحظتو شي؟
ولا برضو زي الرغيف؟؟!
ما لاحظتو(الأسطوانة) دي خفييبفة، التقول فيها غاز الهيليوم، ما غاز الاكل دا،
لاحظتو؟؟؟
طيب من قبيل مالكم؟؟، دي مااا الماكستيلا ذاااتها ، تلقي العلبة فاضية فيها معلقتين تحححت !
طيب دي ما زي الفازلين، و العبوات التبخية البلاستيكية التانية، لست ادري هل تتبخر؟
في حالة الغاز، عرفت ليه سموها (اسطوانة) ؟؟ ، لانو قبل ما تصل البيت بتحتاج تملاها تاني،
و عرفت ليه الفازلين سموهو علبة؟؟ ، ما نفس الماكستيلا!
(3)
نمشي بعد كدا لي (دبل ليو)،
عارف يا حبيبنا ذكرا كنت ام انثى، لما تجي جنب الجماعة البقولوا (كفاية علينا لما تمر نشوفك من بعيد لا بعيد) ديك؟
لا بعيد كيف يعني ح أشرب بالشير؟
المهم لما تجي و تصدق (انت ما مصدق انك جيت و لا شنو)؟ و تكون يا سيدي، عطشان يا صبايا و لقيت السبيل، يقوم يدوك (كباية) ، ليمون ما تفهمني غلت)، يقوم يقول للمعاو دبل ليو، (الحركة دي حلوة في عصير القصب طبعا! الزول دا مشي وين في الحرب دي)!
المهم (دبلوا ليك)، ليمون قصب، اي حاجة، و تحس إنك (لسه)، لم ترتو… لكين الخجل يمنعك، و لو ما منعك الخجل، بتاع العصير بمنعك، ما ممكن بديل ليك تلاتة مرات، زول ولا عروس إنت؟
عارف دي يا مولانا زي شنو؟
زي مرتبك، محتاج يتعمل ليو (دبل ليو) خمسة ستة، مرات ،و بعد دا إمكن ما تروى (السوق سخن شديد)!
(4)
اها تاني في طواف و بوليغ ام تكتفى بهذا ؟
دقيقة في واحدات فلسفيات لكن لا ادري أين انحشرن، لحظة خليكم معاي، اوع ايديك م الريموت، لو لقيتها خلاس، لو ما لقيتها (ودعناكم الله)!
(5)
(درجات الحراره و اعمار اللاعبين )، بحثت فوجدت هذه، لست ادري ماذا كنت أود أن اقارن لكن ساؤلف:
أسألكم و تجاوبوا بي صراحة؟
هسه اللاعب دي عمرو كم عشرين؟ بي أمانة!!
طيب أسألكم تاني؟
درجة الحرارة دي معقول 40 بس؟
يعني قايلننا ما بنقدر و لا بنحس؟
(6)
انت مثل البنادول، تتحرك جيئة و ذهابا، صعودا و هبوطا ، ذنوبا و استغفارا… حتى تتزن، وانت مثله في سعيك رفعا و خفضا، مشيا و اوبة ثم تتوقف بالموت في نهاية المطاف و تعود للسكون!
تخريمة: بقينا نعرف (برمجة) غصب عننا!
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه بقدر عظمة ذاتك يا أحد!
ودعناكم الله!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى