الكشف عن غرف تنشر الشائعات وجهات تقف وراء أحداث معسكر «كرياندنقو» للاجئين السودانيين باوغندا

الجاسر نيوز – كمبالا
كشف المكتب القيادي لمجتمع اللاجئين السودانيين بمخيم كيرياندونغو بأوغندا، عن غرف لنشر الشائعات بشكل منظم، وأتهم في الوقت ذاته، جهات عديدة لم يسميها بالوقوف وراء الأحداث المؤسفة التي تعرض لها السودانيين بالمعسكر مؤخراً.
وشهر يوليو الماضي، شهد المعسكر هجومين منفصلين، قادت الي إشتباكات دامية بين لاجئين سودانيين و اخرين من جنوب السودان، أسفرت عن مقتل وجرح عدد من اللاجئين، الامر الذي دفع السلطات المحلية إلى فرض التدابير الأمنية اللازمة.
ودعا المكتب القيادي خلال إجتماع مشترك عُقد مع المجلس الإستشاري و اللجنة الأمنية، أمس الاثنين 4 اغسطس وذلك لمناقشة الأوضاع الأمنية داخل المخيم، دعا المجتمع بتحري الدقة في الحصول على المعلومات من قيادات المجتمع السوداني في المخيم.
وفقاً للبيان الصادر من المكتب، ناقش الاجتماع مسألة الحلول و الحماية للاجئين السودانيين من الهجوم و الإعتداءات المتكررة من مجموعة النوير.
وقف الاجتماع على المهددات الأمنية داخل الكلاسترات و أوضاع اللاجئين السودانيين بالمخيم من النواحي الأمنية.
وبحسب البيان ناقش الاجتماع الإعتداءات التي وقعت علي اللاجئين السودانيين بعد أحداث 12 يوليو .
وذكر البيان، ان الاجتماع ناقش مسألة الهشاشة الأمنية في عدد من الكلاسترات MR , L ,B , I و أكد المجتمعون على قلة عدد اللاجئين السودانيين المتواجدين داخل هذه الكلاسترات و أن أغلبهم من النساء دون أزواج و أطفال و أغلبهم يعيشون في حالة قلق دائم و ضغط نفسي و توتر و بعضهم غادر الكلاستر لغياب الأمن و الطمأنينة.
وشدد المجتمعون على ضرورة تواصل اللاجئين السودانيين بالكلاسترات المذكورة مع قياداتهم الداخلية و اللجنة الأمنية داخل الكلاستر لمعرفة الموجهات العامة و التدابير اللازمة في التعامل مع الأزمة.
وكان المعسكر شهد مغادرة عدد من الأسر، عقب الهجومين المنفصلين، إلي مناطق أمنة تخوفا من تكرار الهجوم الذي اثار حالة من الذعر وانعدام الأمن وسط اللاجئين.
والاسبوع الماضي عُثر، على اللاجئ السوداني عبدالله آدم إسحق مشنوقًا داخل أحد أحياء مدينة ماسندي الأوغندية، التي انتقل إليها، عقب الهجوم المسلح الأخير الذي استهدف المخيم.
ويواصل المكتب القيادي لمجتمع اللاجئين السودانيين باوغندا إجتماعاته، في ظل أوضاع إنسانية معقدة يعيشها اللاجئون من جنسيات مختلفة بالمخيم، وسط مطالبات بتكثيف الإجراءات الأمنية وتعزيز جهود التهدئة بين مكونات مجتمع اللاجئين داخل المعسكر.