مقالات

لازم إبراهيم لازم يكتب .. الهيئة الشبابية للإعمار والتعافي الوطني ولاية نهر النيل تقود حملة إعمار الخرطوم

الهيئة الشبابية للإعمار والتعافي الوطني ولاية نهر النيل تقود حملة إعمار الخرطوم


واقع معاش
لازم ابراهيم لازم

ضمن مبادرات الهيئة الشبابية للإعمار والتعافي الوطني ولاية نهر النيل، تم تنفيذ مشروعات ولاية نهر النيل لإعمار ولاية الخرطوم التي قام بها شباب ولاية نهر النيل متمثلين في الهيئة الشبابية للإعمار والتعافي الوطني. تعكس هذه المشروعات التزام الشباب وتعاونهم الفعّال في إعادة الإعمار والتنمية، لاجل إعادة الإعمار والتنمية في الولاية.

الوثبة الأولى من هذه المشروعات تركز على تحسين البيئة الصحية من خلال نظافة الشوارع وحرق الأوساخ وإنارة الطرق، وقد بدأت هذه الجهود بشارع المطار.

هذا المشروع يعكس الروح الوطنية والتعاون بين الشباب من أجل تحقيق التنمية والاستقرار في ولاية الخرطوم. جهودهم مقدرة في تنظيف الشوارع وإزالة النفايات وتحسين المظهر الجمالي للمدينة. لقد ساهموا بصورة مباشرة في تعزيز جودة الحياة للمواطنين.

مشروعات الهيئة الشبابية للإعمار والتعافي الوطني تعتبر نموذجًا للعمل الشبابي الفعّال في إعادة الإعمار. ونلاحظ أن والي نهر النيل، الدكتور محمد البدوي عبدالماجد، أعطى المشروع اهتمامًا ورعاية خاصة، مما يعكس التزام القيادة بدعم جهود إعادة الإعمار.

كما أشاد أحمد عثمان حمزة، والي الخرطوم، بمشروعات ولاية نهر النيل، مما يدل على التفاعل الإيجابي بين حكومتي الولايتين. حيث كان لهذا المشروع تأثير إيجابي على ولاية الخرطوم، حيث ساهم في تحسين المظهر الجمالي في الشوارع وعزز الثقة بين المواطنين والحكومة.

تعكس هذه المبادرة التي أطلقتها الهيئة الشبابية للإعمار والتعافي الوطني الروح الوطنية والتعاون بين الشباب من أجل تحقيق التنمية والاستقرار في ولاية الخرطوم. إنها خطوة هامة نحو بناء مستقبل أفضل لوطننا، وتعكس التزام الشباب بتحقيق الأهداف الوطنية.

تعكس هذه الجهود ما قاله الشاعر الراحل محمد عثمان عبدالرحيم عن حب الوطن والاعتزاز به، حيث قال:

“كلّ أجزائه لنا وطن إذ نباهي به ونفتتن نتغنّى بحسنه أبدا دونه لا يروقنا حسن حيث كنّا حدت بنا ذِكرُ ملئها الشوق كلّنا أمِنُ نتملّى جماله لنرى هل لترفيه عيشه ثمن غير هذي الدماء نبذلها كالفدائي حين يمتحن بسخاءٍ بجرأة بقوىً لا يني جهدها ولا تهن تستهين الخطوب عن جلدٍ تلك تنهال وهي تتّزن أيّها الناس نحن من نفرٍ عمّروا الأرض حيثما قطنوا يذكر المجد كلّما ذكروا وهو يعتزّ حين يقترن حكّموا العدل في الورى زمنا أترى هل يعود ذا الزمن ردّد الدهر حسن سيرتهم ما بها حطّة ولا درن نزحوا لا ليظلموا أحدا لا، ولا لاضطهاد من أمنوا وكثيرون في صدورهمو تتنزّى الأحقاد والإحن .


Lazim60@gmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى