مقالات

الطاهر الدومة يكتب .. خواطر خيارات الموت (الاجمل)

بقلم /الطاهراسحق الدومه
aldooma2012@gmail

خواطر خيارات الموت (الاجمل)

مازالت الحرب مستعرة والنزوح واللجوء مستمر
والاوبئة تفتك بمن ظن نفسه نجي من الحرب..
ومازالت غيوم الحرب تتربص بالشعب الاعزل وتستعد من الانقضاض.. والتهام المزيد من الضحايا الجدد…
تنبؤات بحدوث اختراق لفرض معاول السلام تبدو في الافق بعيدة.. ذلك هناك من جعل الحرب تواصلا في الاستفادة من شعللها….
نعم اكتنف التشاؤم مجريات الاحداث والتهمت الحرب أدوات السلم وتجرع الشعب سموم الذل والمهانة…


أصاب التوهان وطن كامل وصار( يلف ويدور) حول نفسه موصدا ثغور النجاة بالتسليح معبئا القلوب والعقول بخطاب كراهية ليس مغردا لاغيا ومقصيا للاخر بل مناشدا متوعدا بدمار الاعمار وقطف الانفس….
تراجيديا توهطت وتورطت اوتارها فى تموسق انغام حزينة طال لحنها كل الوطن (الجغرافيا)..


أصوات الضحايا صارت صدي لبعضها البعض تلوك المآسي وتحتسي خمر الاوجاع وترتدى ثياب الحزن وتحلم بخيارات الرحيل بلطف بدل العنف… بطلقة سريعة بدل الذبح بطعنة خاطفة بالسونكي مرة واحدة كخيار أجمل من الدهس ببطء بالسيارة بالدفن والجسد مسجاة على الأرض كخيار ارحم للجسد من بقر البطن والروح موجودة تشاهد حضنها اريقت (كرامته)بقسوة…الموت واحد ولكن الشهوات حياله لبلوغه متعددة…. والامنيات لتجنبه نفسها تجني علي الأحلام المسترسله التي ينبغي أن لا تتطاول اسرافا أكثر من ما يجب..
نصيحة الختام
علي الأقلام الحرة
والعقول المتحررة والانفس المكتنزة بحب الحياة……. والخيالات المترفة في وضع تصور رونق الحياة وبهجتها

ان لا توصد باب التشاؤم وتغرق فى اوهام تفاؤل دون تبصر كل ذلك لان الحروب ومشعلوها مدعاة للانتقال والتغيير… الحتمي الذي نلجأ اليه قسرا بعد أن اوصدنا حتي ثغور الامل والامنيات…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى