الحركة الإسلامية السودانية ترفض بيان «الرباعية» وتؤكد إنها الضامن الوحيد لـ«حماية الدين»

متابعات: عين الحقيقة
أعلنت الحركة الإسلامية السودانية، رفضها للبيان المشترك الصادر من مجموعة الرباعية الدولية، والتي دعت فيه إلى هدنة إنسانية ووقف دائم لإطلاق النار وإبعاد الجماعات الإسلامية المرتبطة بالإخوان المسلمين من العملية السياسية في السودان.
وأضافت أن الخطوة تمثل امتداداً لمحاولات إضعاف الإرادة الوطنية وفرض وصاية خارجية على القرار السيادي السوداني.
وقالت الحركة الاسلامية، في بيان مغتضب اليوم السبت، إن الرباعية تسعى، تحت غطاء إنساني، إلى فرض أجندات خارجية تتعارض مع تطلعات الشعب السوداني وقيمه الوطنية والدينية، مبينة أن أي تسوية سياسية أو هدنة تُفرض من الخارج تُعد بمثابة مشروع خيانة يستهدف وحدة السودان واستقلاله.
وتابعت البيان، موقف مصر التاريخي والعدائي تجاه القوى الإسلامية والوطنية، منوهاً إلى أن القاهرة تسعى إلى استغلال الأوضاع الداخلية في السودان لتعزيز نفوذها السياسي والاقتصادي.
واتهمت الحركة، السعودية بالانخراط في مشاريع خارجية لا تخدم قضايا الأمة، وأنها أصبحت أداة في يد قوى دولية لضرب استقلال السودان.
وأشارت الحركة، إلى أن الولايات المتحدة والإمارات تقودان مشروعاً ممنهجاً لتفكيك السودان وإضعاف قواه الوطنية، مستغلين دعوات وقف إطلاق النار لترسيخ نفوذ خارجي وزرع الانقسامات الداخلية.
وذكر البيان، أن القوى السياسية التي تدعم تدخل الرباعية تساهم في شرعنة التدخل الأجنبي وتمهد الطريق أمام مزيد من الانقسام والتبعية.
وأكدت الحركة الإسلامية في بيانها أنها تمثل الضامن الوحيد لحماية الدين، والوطن، والحصن الأخير للسيادة السودانية.
ودعت الحركة، الجيش وكل القوى الوطنية والشباب إلى رفض أي مبادرة تُفرض من الخارج، معتبرة أن المعركة الراهنة تتجاوز البعد العسكري إلى معركة كرامة وسيادة، ودعت في الوقت ذاته، إلى الثبات والتعبئة لمواجهة ما وصفته بمشروع الهيمنة الإقليمي والدولي على السودان.




