مقالات

على صفيح ساخن نادر التوم

على صفيح ساخن نادر التوم

يا كورة يا صبجة، سيكافا يا صبجة!!

تسخينة: مرق من (شامة) القمرة!
تسخينة تانية: و برضو خايف (تنزاني) أنا في اليوم بالمرة، سونغيدي خايف،يا سيدي خااائف!
مدخل: على طريقة احمد سناي (أدروب) : كيف اصبحتو من تعب أمبارح؟؟؟
(1)
ـ طار المريخ من تمهيدي أبطال أفريقيا، طيرانا مصحوبا بتقدم الهلال، يعني (ضربة مزدوجة)، ـ و مع ذلك قلنا إن المريخ (لم يقدم ما يشفع) و خرج مبكرا (كما ينوم الناس في العاصمة هذه الأيام)!!
(2)
ـ و بعد ذلك لم يتمكن من تحقيق (وصافة) الدوري الموريتاني، بل حل في مراكز بعيدة، اعترفنا بالخطأ و الناس طالبت بالتصحيح.
(3)
ـ و كانت ثالثة (الأسافي )، رباعية الهلال، التي أكملت بالرابعة و هي الانسحاب من كأس السودان (البطولة المحببة و الحصرية للزعيم)، في كل تلك الأحداث كنا نخطئ و نغلط المريخ!
ـ و في كل تلك الأحداث كنا نتحمل مناكفات، و مداعبات، و مشاغابات الهلالاب، التي لم تك تخل من خشونة في كثير من الأوقات، و لعب (غير قانوني)!
ـ قلنا( خليهم يضروا عيشهم)، و يتذكروا زمن (زريبة العيش)، الهوا معاهم، و لعيبتنا و ادارتنا ادوهم فرصة!
(4)
ـ الغريبة لما طار الهلال من المجموعات (كالعادة)، لم نسارع إلى السخرية، بل قلنا إن الهلال قدم مردودا طيبا، ما عارف عشان (كالعادة) يخرجوا، صارت لنا عادية مسألة خروجهم، ام ترفعنا عن( العوارة) وقتها؟؟
(5)
ـ لكن ما جئتم به في سيكافا يعد أمرا فريا، فرق بالنسبة لكم (أحفاد)، صغيرة و فقيرة، انا متاكد (سوننغيدة) دا في تنزانيا ناس ما بعرفوهو، فرق زي دورات الحلة و فقداء حرب الاستنزاف.
(5)
ـ لذلك عليكم أن( تستحملونا ) شوية!
ـ ، قبل المباراة بيوم، لعب المريخ مباراة (ودية) فكتب الصديق فائز ديدي: الفريق الفرتكاني (نحن المريخاب ما عارفنو، و لا عارقين في مباراة ودية)، يمزق ،و لا يهتك شباك المريخ ، قلت دي تكون (مازمبية) أقل شي، فإذا بها واحد / صفر
ـ و هذه ليست المشكلة، المشكلة في ناس لاعبة مباراة كأس، و بتفكر في ناس لاعبة ودية يا ناس، و اذا كان هذا فهم كبار صحفيي الهلال، شوف براك فهم الجمهور كيف، و احكم، مع انو الجمهور مرات بكون (أعمق)!
(6)
ـ (الانصرافي) قال تمبول لو حررها كيكل ما دايرنها، واحد من اعلاميي الهلال قال سيكافا لو جابوها ناس كيكل اقصد بوغيا و رفاقو ما دايرنها، هو رايو، و هو حر فيه، لكين شان يكتسب المصداقية كان تقولوا (أقلاها قبل الهدف الثاني بتاع التنزاني!
(7)
ـ انا ما عارف هم يبكوا لي شنو؟؟ اصلا هي بطولة (صبجة) ساي، انت وصلت نهائي العرب و افريقيا،( و كان ما لاراش)، كان لم فيك واحد زي سونغيدة و لا تغريدة دا شالها منك برضو!
(8)
ـ نكون جادين شوية ، في مواجهات قمتنا (المريخ و الهلال)، مع الفرق الأخرى كل يبخس خصم الآخر، حتى لو كان هو خصم الآخر نفسه، و قد ظللنا لسنوات (نحذر من مغبة هذا الفعل)، فالذي يرغب فى البطولة ينبغي أن يكون جاهزا لمقارعة الكبار، لأن الحظ حتى لو خدمه، و رمته القرعة أمام فرق ضعيفة (زي الهلال)، فإن (المستخبي سوف يبان ) قدام، و قد بأن لا مرة لا مليون.
ـ منتخبنا تتخطى نيجيريا و الجزائر، و اتهزم أمام سونغيدة بتاع المحليين (مدغشقر)، اـ لبطولة خط سير طويل، و الهلال و فرقنا و منتخباتنا،نفسها قصير، زي سواقين الحافلات قبل ما تصل محطتك يقولوا ليك انزل هنا!
تخريمة:
الواحد شدة ظروفو ما تعبانة سيكافا ما قادر يجيبها لي اولادو!
سونغدنا! خلاص
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه بقدر عظمة ذاتك يا أحد!
و هذه بصمتي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى