بيان _ توضيحي حول ملابسات إنعقاد الاجتماع التأسيسي لمبادرة الصحفيين السودانيين

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان _ توضيحي حول ملابسات إنعقاد الاجتماع التأسيسي لمبادرة الصحفيين السودانيين
بصفتي مقرراً للجنة التمهيدية لنقابة الصحفيين السودانيين، ومسجل محضر الإجتماع التأسيسي رقم (1) المنعقد في جامعة ماكيرري بتاريخ 28 سبتمبر 2025م.
وعليه اود أن أوضح الآتي:
وفقاً للعرف التنظيمي أن تنتهي مهمتنا اليوم بعقد الجمعية العمومية وانتخاب المكتب التنفيذي كاملاً بعد سلسة اجتماعات بلغت 14 اجتماعاً بذلنا فيها مجهوداً مقدراً ونقاشات مستمرة وصولاً الي عقد الجمعية العمومية اليوم.
بينما كنا نسعي لان تكون مبادرة الصحفيين السودانيين “محضر خير” يعلو فوق الاستقطاب، وفضاءً مفتوحاً للأفكار والمبادرات، يستثمر الأدوات الإعلامية لتقريب وجهات النظر وتعزيز فرص السلام والاستقرار لا الخلاف والتنافر بين الأعضاء.
وحرصاً علي التوثيق قُمت بتسجيل كل المداولات في المحضر دون إبداء رأي لاني وجدت نفسي محايداً بصفتي مسجلاً للمحضر في المنصة، حيث مضي الإجتماع بصورة سلسة في مناقشات الديباجة والدستور مروراً بإجازتهما.
وعقب ذلك جاءت فقرة ترشيح المكتب التنفيذي وفي هذا الصدد قُدمت مقترحات، الأول اختيار ترشيحات اسماء مباشرة، اما المقترح الثاني التوافقي وحينها دفع بعض الحاضرين بقائمة للمكتب التنفيذي فتم الاعتراض على شخص الرئيس وطرح اسم اخر للترشح، الأمر الذي أثار الجدل وصعّد من الخلاف بين بعض الأعضاء وتم تبادل وجهة نظر مختلفة.
ومع إحتدام الخلافات تمت إجازة النظام التوافقي وأنتهى الأمر بإختيار الضباط الثلاثة علي أن يُكمل المكتب لاحقاً بالتشاور بينهم.
ومن باب الأمانة قُمت بنقل محضر الاجتماع التأسيسي الي مجموعة أعضاء المبادرة بالواتساب، لنتفاجأ لاحقاً برفض بعض الغياب “المعتذرون” بتضمين أسمائهم في قائمة إكمال “النصاب” وكما فيهم من حضر سجل إعتراض إيضاً.
وهذا ما يجعلنا أمام مسؤولية أخلاقية وأشكال قانوني يتطلب الوقوف عنده وفقاً للنظم المعروفة في عقد الجمعيات العمومية.
وعليه : بناءاً علي الحيثيات والوقائع التي ذُكرت أرى ضرورة التوصل الي حل يبعد الشكوك والطعون حول تشكيل المكتب التنفيذي أو الدعوة الي جمعية عمومية اخري، أو التوافق بصورة مرضية لجميع المبادرين.
اقدم لكم مقتترحي هذا من منطلق المسؤولية الاخلاقية والحرص علي قيام جسم لاتشوبه شائبة ويتسبب في خلافات بين الأعضاء المبادرين.
وفي حال تعذر إعادة النظر فيما حدث اليوم، سأعلن إخلاء مسؤوليتي عن الإجراء الذي يحتاج الي المزيد من الاصغاء للاصوات الرافضة تماشياً مع النهج الديمقراطي وإحترام وجهات النظر.
إحترامي وتقديري /النور عبدالله محمدين خاطر
- مقرر اللجنة التمهيدية لمبادرة الصحفيين السودانيين
- مسجل محضر الإجتماع التأسيسي – جامعة ماكيرري
كمبالا 28 سبتمبر 2025




