مقالات

الاتجاهات الستة نادر التوم .. نظرة بعمق .. نعم لا للحرب 2-3

الإتجاهات الستة نادر التوم

نظرة بعمق

نعم، لا للحرب 2-3

أيقونة: وقفتنا مع الجيش، لم ترتبط بالحرب، بل حتى لما كان هو و الدعم السريع شيئاً واحداً، و خرجا من رحم واحد، كنا نغضب حينما يتعدى أو يعتدي الدعامة على شئ، أو شخص في ( المؤسسة) العسكرية، مع أننا مجرد مواطنين و (ملكية)!


ملخص الحلقة الأولى:


الحرب و صوت الرصاص و مظاهر الرعب و مناظر الإرهاب أحدثت شروخا نفسية عميقة، لذا: (لا للحرب)!


(1)


١/ كنت على وشك الزواج ،جهزت كل شئ بعد خطوبة دامت سنوات، و لكن……………… (قال)
قلت: كل شئ سوف يعوض أن شاءالله!
قال: أنا لست نادما على الأموال التي انفقتها في التجهيزات و لا السنوات التي ضاعت سدى، انا حائر فزوجة المستقبل انقطعت اخبارها، و هي لا تعرف عني شيئا!


٢/ كانت أمي تستعد لأداء العمرة أكملت الإجراءات، و لم يبق إلا التأشيرة
و لكن……………..
(قال)
قلت: سوف تعوض أن شاءالله
قال: ماتت أمي حينما داهم الأوباش قريتنا و أخرجونا منها بغير وجه حق تحملت و تحاملت، و لكنها أسلمت الروح قبل أن نصل أهلنا.
قلت: تقبلها الله شهيدة عنده


٣/ كنت على وشك :
١/ بدء دراسة جديدة
ب/التخرج من الجامعة
ج/ مناقشة (الماجستير، الدكتوراة)
د/ افتتاح مشروع


ه/ تحقيق حلم!
و لكن ………………
كل واحدة من تلك ال( و لكن………..)، يأت بعدها عبارة (الحرب) قامت
الحرب بعثرت الأوراق و شتت الآمال، و أبعدت الأماني و الأحلام، مشروعات و تغييرات و ترقيات كان بينها و بين أصحابها خطوات و لكن الحرب وقفت سدا منيعا و حالت بينهم و بين ما يشتهون!
اتجاه واحد


نعم (لا للحرب)، لكل تلك النفوس التي تحطمت و الأماني التي تبخرت، و الحصاد الذي جف و يبس، و السنوات التي تبددت في اللاشئ و لأجل لا شئ، فقط لأن البعض أشعلوا الحرب و البعض تكسبوا منها و البعض ممن (أياديهم في الموية الباردة) لا يريدون لها أن تتوقف، نزوات عابرة تضيع فيها مجهودات عمر و تضحيات سنين للمتضررين!


اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه بقدر عظمة ذاتك يا أحد!
نواصل إن شاءالله، لنتحدث عن الدمار الأعظم و الخسائر الفادحة!
و الله اعلم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى