مقالات

نصر الدين صديق .. في رثاء الوالدة مريم

الرحيل……….
الحزن لا يتغيّر .. الدمع ثيابا لكى يسمى بالقواميس بكاء
شئا ليس يفنى فى محيط اللون او يبدو هلاما فى مساحات العدم.


الحزن فينا كائن يمشى علي ساقين
دائرة تطوف فى فراغ الكون تمحو من شعاع الصمت،
اصابنى الحزن ربما اصاب افنان الاسرة عندما اعلنت الشجرة الام رحليها.


تتساءل الدموع
نبكى عليها؟
نعم نبكيها ويا له من فقدان اليم، كنتى معى فى كل خاطرة، اكتبها، فى كل تفاصيلى ، ترافقنى كلماتك الطيبة،. كانت سلاحى الذي هزم من اختلف معى ومن وقف فى صف المحايدة ونصر من اتفق معى.


دعواتك لم تفارقنى ..
كنتى مصدر الهامى، نبضى، حرفى امى….
ياتينى السؤال من صرخة الاخوات، دموع الجارات، صبر الخالات، دعوات نديداتك، الحزن منهن مافات.


يعاودنى السوال؟


هل عجزت عن الكتابة لرحيل اغلي الغالين، لا……
لان الكتابة عن رحيلك النبيل، تعنى الامانة، ان اكون امينا مع موتك.


وها انا لا استطيع ان اودعك بحروفى .. حروفى اقلا مما تستحقى، رحمة الله عليكى بقدر ما قدمتى لنا ارقدى بسلام
من ابنك
نصرالدين صديق
الي الوالدة مريم بت محمد يوسف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى